منتديات صوت لبنان
تشكر إدارة الموقع كل الأعضاء و الزوار الذين اختاروا منتديات صوت لبنان... ونتمنى لكم قضاء أجمل الأوقات في موقعنا كما يمكنكم الدخول الى الدردشة الصوتية + كاميرا للدردشة مع أحلى شباب و بنات الموقع بضغط على علم لبنان
بيروت الليل,السهر في بيروت,مراقص وملاهي ومقاهي بيروت  Pictur43
بيروت الليل,السهر في بيروت,مراقص وملاهي ومقاهي بيروت  Rcb8rk10
مع تحيات إدارة صوت لبنان
منتديات صوت لبنان
تشكر إدارة الموقع كل الأعضاء و الزوار الذين اختاروا منتديات صوت لبنان... ونتمنى لكم قضاء أجمل الأوقات في موقعنا كما يمكنكم الدخول الى الدردشة الصوتية + كاميرا للدردشة مع أحلى شباب و بنات الموقع بضغط على علم لبنان
بيروت الليل,السهر في بيروت,مراقص وملاهي ومقاهي بيروت  Pictur43
بيروت الليل,السهر في بيروت,مراقص وملاهي ومقاهي بيروت  Rcb8rk10
مع تحيات إدارة صوت لبنان
منتديات صوت لبنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صوت لبنان

منتديات صوت لبنان , مصر, المغرب العربي, الخليج العربي, أوروبي, عالمي
 
بوابة صوت لبنانالرئيسيةمنتديات صوت لبنانأحدث الصورالتسجيلراديو صوت الارزألعاب صوت لبناندخول
تشكر إدارة الموقع كل الأعضاء الذين اختارو منتدى صوت لبنان وتتمنى الإدارة لكم قضاء أجمل الأوقات في منتديات صوت لبنان

 

 بيروت الليل,السهر في بيروت,مراقص وملاهي ومقاهي بيروت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Jado



Jado


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1161
نقاط : 3388
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/09/2011
العمر : 37
الاقامة : hon ana

بيروت الليل,السهر في بيروت,مراقص وملاهي ومقاهي بيروت  Empty
مُساهمةموضوع: بيروت الليل,السهر في بيروت,مراقص وملاهي ومقاهي بيروت    بيروت الليل,السهر في بيروت,مراقص وملاهي ومقاهي بيروت  Time25.09.11 11:41

بيروت الليل,السهر في بيروت,مراقص وملاهي ومقاهي بيروت
Beirut at Night,Beirut pubs,clubs,bars,caffe

بيروت الليل,السهر في بيروت,مراقص وملاهي ومقاهي بيروت  LEADER-MAIN-IN-102308084621
beirut - lebanon
بيروت الليل,السهر في بيروت,مراقص وملاهي ومقاهي بيروت  Box

بيروت الليل,السهر في بيروت,مراقص وملاهي ومقاهي بيروت  Gemayze-street-main

بيروت الليل,السهر في بيروت,مراقص وملاهي ومقاهي بيروت  T1

قناة الأزياء صورة من صور تماهي
الشباب مع الحداثة والعصر. الأزياء التي ترسم الشكل الخارجي هي الأكثر
التصاقاً بفكرة الشباب (الذين يشاهدون القناة والذين يملأون الحانات في
مونو والجميزة) عن "العصرنة"، كما هو نوع السيارة والهاتف المحمول
(Cellulaire) والكمبيوتر المحمول (Laptop) والعطر والزينة والماكياج ولون
الشعر وتصفيفه والنحافة والمطاعم والحانات التي يقصدونها.


والقناة العالمية نفسها لا تتوانى عن
عرض مشاهد من حفلات راقصة أو سهرات تجري في كل مكان من العالم وفي مدن من
مختلف القارات يظهر فيها الساهرون جميعهم على الهيئة والشكل نفسيهما
ويرتدون ازياء متشابهة ويحتفلون بالطريقة نفسها في كل حفل من الحفلات،
ومنها سهرات نقلت من بيروت من حانة "بودا بار" ومرات من احتفالات حانة
"الفاشن تي في" التي افتتحت أسفل مبنى صحيفة "النهار" قبل ان تقفل بعد
اغتيال الرئيس رفيق الحريري وتدهور الاوضاع الامنية في البلاد.


في كل هذه السهرات المنقولة من حانات
تنتشر في مدن العالم، يطفو "حس" "الفاشن تي في"، وهو ما يفترض أن صورة
الشباب عن أنفسهم وعن صورتهم في عيون الآخرين هي صورة التحرر والانطلاق
والمرح والتسلية من غير حزن أو قلق على امور الحياة، الصورة التي تروجها
اعلانات الشامبو عن فتاة أو شاب يمشي في مكان مديني فيما شعره أو شعرها
يتطاير في عالم مليء بالترف والأبنية العالية ورجال الأعمال والسيارات
الفارهة والساحات النظيفة والسماء الزرقاء والنسائم العليلة. وهي نفسها
الصورة التي تروجها إعلانات الكحول لأشخاص تساهم الكحول في انطلاقهم في
الحياة نحو النجومية أو جمع المال والثراء. وعلى هذا المقياس يمكن لأي
وزارة سياحة في أي دولة من دول العالم، من دون استثناء، أن تعلن على موقعها
الإلكتروني عن "سهر ساخن" في شارع أو شارعين يشبهان شارعي مونو والجميزة
من بيروت. فهذا النوع من الشوارع والحانات بات موجوداً في كل مكان. حتى في
دمشق وعمان وقطر يمكن ايجاد هذا النوع من الحانات، التي يكون الواقفون فيها
أكثر من الجالسين وجميعهم يرقصون على وقع موسيقى صاخبة حديثة ويرتدون من
الأزياء أحدثها، تلك التي تعرض على "الفاشن تي في" والتي تصل الى لبنان من
المصدر كما تصل الى أي بلد من بلدان العالم، وجميعهم يشربون "الفودكا"
المخلوط بالمشروب المنشط و"الموهيتو" المصنوع من "الباكاردي". فشباب السهر
الحديث يريدون السكر من الكحول لكن على ان يبقوا نشيطين.


هذه الصورة عن ساهري محلتي الجميزة
ومونو تنطبق على ساهري ليلتي الجمعة والسبت الذين يقصدون حانات محددة
ولكنها الأكثر عدداً من بين الحانات المقصودة في هاتين الليلتين، وهي
الحانات الحديثة والكبيرة التي أنفق أصحابها على ديكوراتها مبالغ طائلة،
وأصحابها ومالكوها غير معروفين لدى الساهرين، أو هم معروفون ولكنهم لا
يتواجدون فيها. أما الحانات الأخرى فهي التي يزورها زبائن دائمون يسهرون
فيها بشكل يومي وهم ممن يعملون في أعمال لا تحتاج الى استيقاظهم في الصباح
الباكر وأكثرها فني وخاص، وهي الحانات الصغيرة والتي يعرف زبائنها صاحبها
المتواجد فيها دائماً، ساهراً كما ساهريها. وهذا النوع من الحانات يوجد منه
واحدة او اثنتين في مونو، بينما يكثر عددها في الجميزة. لذا يفرغ شارع
مونو خلال أيام الاسبوع من الرواد كما فرغ من السكان سابقاً حين انتصر
مستثمرو السهر والطلاب على الساكنين، فأجروهم املاكهم أو باعوها لهم وتركوا
شارعهم الى أحياء ومناطق أخرى.


يفرغ مونو خلال الأسبوع وتعود اليه الحياة يومي الجمعة والسبت، بينما تبقى السهرة "عامرة" في الجميزة طيلة أيام الأسبوع.
بيروت الليل,السهر في بيروت,مراقص وملاهي ومقاهي بيروت  T2

هكذا ينقسم الساهرون في الجميزة الى
مياومين وأسبوعيين، وحاناته كذلك. وكل من الحانات والساهرين يرتبطون بعضهم
بالبعض الآخر ليس في دوام السهر فحسب، بل وفي "النوعية" أيضاً.


الحانات الجديدة والحديثة والتي تشبه
بديكورها وإضاءتها ونوع موسيقاها تلك التي تعرض سهراتها على "الفاشن تي
في" تمتلئ بالرواد ليلتي الجمعة والسبت وجلهم من الشبان والشابات العاملين
في مهن حديثة ومكتبية، ويداوم هؤلاء على العمل من الصباح حتى الخامسة او
السادسة من بعد الظهر في مهنهم. وتمتلئ الطرق بسياراتهم الجديدة في ساعات
الذروة عند الخامسة والسادسة مساء. وأكثرهم يشتري سيارته بالتقسيط من
الشركات التي تقدم عروضها للموظفين والتي يقبل على شرائها الشباب تحديداً،
من دون كبار السن الذين يفضلون السيارات الألمانية وأنواعاً من السيارات
اليابانية ولو كانت مستعملة على السيارات الجديدة التي يسمونها "سيارات
الكرتون". نوع السيارة هو صلة وصل الشباب بالعصرنة أيضاً.


يسهرون يومي الجمعة والسبت فيمكنهم
النوم في اليومين التالييين. وهؤلاء يختارون الحانات الراقصة التي تتسع
لأكبر عدد منهم من دون ان يكونوا متفقين على اللقاء فيها.


أغلبهم وأغلبهن يخرج للسهر مع صديق
وصديقة هو (أو هي) على الأرجح حبيب. فموظفو الأعمال المكتبية في البنوك
والشركات المختلفة (المعولمة) يصنعون حياة متكاملة خارج حياة السهر عدتها
الأساسية الملابس الحديثة والسيارة والحبيب او الحبيبة التي هي على الأرجح
زوجة المستقبل. وهؤلاء يشربون أنواعاً معينة من المشروب "الحديث" والأشهر
بينها "موهيتو" المصنوع من الباكاردي والنعناع، والفودكا المخلوط بالـ"رد
بول". وهذان المشروبان تعلن عنهما شركات المشروب في اعلانات يكون أبطالها
على شاكلة ساهري حانات الجميزة الحديثة. ففي اعلانات الفودكا أو "الرد بول"
لا يتوقف الساهرون عن الرقص شباناً وفتيات متلاصقين مثارين بسبب النشاط
الذي يمنحهم إياه المشروبان. أما في إعلان "البكاردي" فإن الراقصين
يتمايلون على أنغام طرطقة "مدقة" الساقي الخشبية في الكأس عاجناً، النعناع
صاباً المشروب الكحولي. وفي لحظة انقطاع الطرطقة وسكونها يتجمد الراقصون في
أماكنهم. وتظهر جملة في نهاية الإعلان: "لا موهيتو.. لا رقص". وكأن رواد
الحانات العصرية في الجميزة يتماهون مع الإعلان، أو هو يتماهى معهم، وهم مع
ذلك لا يشربون حتى الثمالة، ويتركون الحانات بعد منتصف الليل بقليل.
فالسهر للرقص وتمضية الوقت مع الأصحاب، وعندما يتحقق الأمران تنتهي السهرة.


في الجميزة حانات يمكن وصفها
بـ"العائلية"، وهي من حانات الجميزة الأولى. فهي صغيرة، لا تتسع لأكثر من
عشرين أو ثلاثين ساهراً على الأكثر. يعمل فيها مالكوها كلاعبي موسيقى أو
سقاة "بار مان" ويمكن تعداد بعضها على التوالي بحسب زمن افتتاحها: "تورينو"
في وسط الشارع مقابل مخفر الدرك. "بيبا" في النصف الأخير من الشارع.
"الكيان" قرب حديقة جبران تويني عند شارع التباريس. "بولدوغ" مقابل
"البيبا"، وغيرها أخرى لا تزيد عن عدد أصابع اليد.

بيروت الليل,السهر في بيروت,مراقص وملاهي ومقاهي بيروت  T3


على مر السنوات الأربع الماضية
استطاعت هذه الحانات تصفية زبائنها لتحصرهم برواد السهر اليومي. وهؤلاء من
العاملين في مهن الـ"فري لانس Freelance" التي لا تتطلب دواماً او حضوراً
مكتبياً كالكتابة للصحف ومراسلتها او العمل مع جمعيات غير حكومية عند
الطلب، ومن العاملين في التلفزيون وهم كثر، وممن يعملون في أعمال فنية
مختلفة كالرسم والتصوير والرقص والمسرح والأفلام القصيرة وغيرها، يخالطهم
أجانب من جنسيات مختلفة استقروا في لبنان او يعملون فيه لمدة معينة. وهؤلاء
من مراسلي الصحف الأجنبية ومن العاملين في الصحف المحلية الصادرة بلغة
أجنبية، وعاملين في المؤسسات غير الحكومية التي نشطت في لبنان بعد حرب تموز
2006. جل هؤلاء ممن لا يملكون السيارات أو يملكون سيارات قديمة، يرتدون
ملابس "بسيطة" كالجينز و"التي شيرت" للشباب والفتيات، وفساتين بتصاميم
بسيطة للفتيات. ووصف ازيائهم الآنف يمكن تعميمه عليهم جميعاً، مع استثناءات
محدودة. فلابس أو لابسة الملابس "على الموضة" يبدو نافراً بين هذه
الجماعة. وأغلبهم أكبر سناً من رواد الحانات الأخرى، فإذا اعتبرنا أن
الأخيرين هم جيل بدايات هذا القرن، فإن أولئك هم جيل التسعينات من القرن
المنصرم.


أغلبهم اتخذ من السهر نمطاً لحياته
بعد الانتهاء من العمل "الحر". وأرسى السهر اليومي حياتهم على علاقات
اجتماعية مرتبطة به. وخلال السنوات الأربع الماضية انشأوا روابط اجتماعية
في ما بينهم وباتوا جميعاً يعرفون بعضهم بعضاً، وتطورت بعض هذه العلاقات
لتتحول الى صداقة ليلية ونهارية. فينتقلون الى منازل بعضهم بعضاً بعد
السهرة في الحانة لإكمالها، وقد يتبادلون النوم في المنازل إذا ما تأخرت
السهرة. وأغلبهم يعيش في منزل يستأجره وحده او مع صديق بعدما ترك منزل
الأهل في البلدات البعيدة أو في أحياء أخرى من بيروت، ويلتقي بعضهم في
المقاهي صباحاً للّقاء والدردشة والعمل عبر شبكة الإنترنت.


وهم يتنقلون بين الحانات في الجميزة
وفي الحمراء (بارومتر ـ ريغوستو ـ دانيز ـ دوبراغ ـ تاء مربوطة...) فيلتقون
فيها من دون اتفاق مسبق. إذ إنّ الاتفاق المسبق والضمني هو السهر اليومي
في حانات محددة. ومن لا تلتقيه اليوم في تلك الحانة تلتقي غيره، وستلتقيه
غداً في الحانة الأخرى. وتوطدت علاقتهم بأصحاب الحانات الذين يتخذون من
حاناتهم مكاناً للسهر وللقاء الأصحاب في الدرجة الأولى. ويأتي همّ الربح
والكسب في الدرجة الثانية، في النهاية لا خسارة من أعمال الحانات خصوصاً
تلك التي تستقبل رواد يوميين. ويصير التعامل في هذه الحانات مختلفاً عنه في
الحانات الأخرى، فالعلاقة التي ينشئها الرواد مع أصحابها تسمح لهم
بالاستدانة، فيصير للحانة دفتر ديون كما في الدكاكين الصغيرة في الأحياء
والمغلقة. ويصير للساهرين حساب يسددونه كلما حصّلوا مبلغاً من المال أو عند
آخر الشهر لمن يحصل على راتب شهري منهم.


بيروت الليل,السهر في بيروت,مراقص وملاهي ومقاهي بيروت  Gemayze-bar

والصداقة مع صاحب الحانة تخولهم
الحصول على كؤوس مجانية، وهي غالباً من الويسكي. فقلة من رواد السهر اليومي
يشربون "الكوكتيل" او كؤوس الكحول المخلوطة بالعصائر والتي يعتبرونها
ترفاً و"غنجاً". الويسكي هو مشروب رواد السهر اليومي. وتحتل البيرة المرتبة
الأولى في حالات "الطفر"، ويلجأ أغلب هؤلاء الى الشرب قبل الوصول الى
السهر آملا في تقليل عدد الكؤوس او قناني البيرة التي سيطلبها في الحانة.
فثمن قنينة البيرة في مثل هذه الحانات خمسة آلاف ليرة، بينما ثمنها في
الدكان القريب الف ليرة، وثمن كأس الويسكي تسعة آلاف ليرة بينما يبلغ ثمنه
في الخارج ما بين ثلاثة واربعة آلاف. الشرب في الخارج قبل الدخول إلى
الحانة يساعد في ضبط ميزانية الساهر اليومي الذي يدفع ثمن كحوله يومياً،
والذي يمضي وقتاً طويلاً ساهراً في الليلة الواحدة، وهو يهدف إلى الانتشاء
أو السكر.

بيروت الليل,السهر في بيروت,مراقص وملاهي ومقاهي بيروت  T4


اذا كانت موسيقى حانات السهر
"العصرية" تقتصر على "التكنو" أو "الراب" أو "الهيب هوب"، فإن موسيقى حانات
السهر اليومي تضم إلى أنواع الموسيقى هذه "الروك" و"الهارد روك" و"الروك
إند رول" و"الفانك" و"السول" و"الجاز"... ويلعب (منplay) هذه الموسيقى شبان
وشابات متخصصون بنوع موسيقي معين من انواع الموسيقى تلك. وتعلن هذه
الحانات عن أسماء لاعبي الموسيقى (DJ) الذين يلعبون في كل ليلة. فيحضر محبو
النوع الموسيقي إلى الحانة التي يريدون الاستماع إلى موسيقاها، ومنهم من
يتنقل بين الحانات من أجل الاستماع إلى الموسيقى. فمونيك حوراني التي تلعب
نهار الأربعاء في "الكيان" باتت تجمع جمهوراً في المحل للاستماع الى
موسيقاها، وكذالك علي سلمان الذي يلعب نهار الخميس. اندرياس صاحب
"التورينو" يلعب الإثنين والثلاثاء في محله، ويلعب أصدقاء له في الايام
الأخرى. ربيع صاحب "البيبا" يلعب في أحد أيام الأسبوع في محله ويشاركه
مجموعة من الشبان والشابات خلال أيام الأسبوع. وكل هذه الموسيقى ليست راقصة
حتى لو كانت ايقاعية احياناً، لأن حجم المحال ونوع ديكورها لا يسمح بالرقص
فيها، وكذلك أنواع الساهرين فيها الذين هم يحضرون إليها من دون أن يكون في
نيتهم الرقص.


بعض لاعبي الموسيقى يحصل على أجر
لقاء السهرة الواحدة بين الخمسين والمئة دولار بحسب ليلة السهرة، وسهرتا
نهاية الأسبوع سعرهما أعلى من سهرات الايام العادية. في بعض الحانات يتبرع
لاعبو الموسيقى بموسيقاهم مقابل الكؤوس التي يشربونها، وهم يشربون في
الليلة الواحدة ما يعادل ثمنه اجرة اقرانهم في الحانات الاخرى. ولاعبو
الموسيقى يملكون اسطواناتهم المدمجة التي يجمعونها على مدى سنوات طويلة،
ويتخصصون بنوع محدد من الموسيقى خلال مسيرة جمع الاسطوانات. ويهتمون بها
اهتماماً تاماً، فيبقون متنبهين على ألاّ يلمسها الساهرون. فهذه "عدة
العمل" ويجب التعاطي معها على أنها مصدر رزق من جهة وكنز جمع بعناية من جهة
ثانية.


ولا يقبل لاعبو الموسيقى ان يطلب
منهم الساهرون أغنية ما لا تتشابه مع النوع الذي يلعبونه، فهم منتدبون إلى
الحانات لمعرفتهم بنوع موسيقي معين و"لإبداعيتهم" في هذا المجال. الموسيقى
في حانات السهر اليومي جزء لا يتجزأ من صورتها في عيون روادها الدائمين،
ومن هويتها. فالساهرون فيها تملؤهم الكحول بمشاعر مختلفة، جميعها تتمحور
حول "فنيتهم" او "إبداعيتهم" “INNOVATION” . والاستماع الى الموسيقى
واختيارها هو جزء من الصورة "الابداعية" التي يملكها كل من هؤلاء الساهرين
عن نفسه، والصورة التي يريد للساهرين الآخرين ان يراه عليها. فرائد السهر
اليومي، منذ أرسى السهر نمطاً في حياته، يكون قد انفصل عن عائلته، أي
الرابطة الاجتماعية الاصغر التي تبقيه على صلة بمجتمع أوسع هو العائلة
الكبيرة او الحي او الطائفة، ويكون قد اختار او تمكن من اختيار نوع من
الأعمال يبقيه بعيداً عن سلطة المؤسسة وتراتبيتها وتسلسلها الهرمي، وهذه
الأعمال غالباً ما تتطلب جهداً فكرياً أكبر بكثير من الجهد اليدوي... هذان
النوعان من التحرر (العائلة، العمل)، يدفعانه إلى تشكيل صورة عن نفسه هي
صورة المبدع والفنان الحر، وتتناسب حياة السهر المنفلتة والحرة مع
"إبداعيته" التي يدأب الرسام مازن كرباج على السخرية منها في كاريكاتوره
الذي ينشر نهار الجمعة في صحيفة الأخبار (من دون أن يبدو أنه ليس من هذا
النوع)، ويدفعانه أيضاً إلى الانخراط في حياة جديدة ناسها يشبهونه عموماً
ويختلفون عنه في الخصوصيات، وعلاقاتها الاجتماعية مختلفة عن تلك التي تدور
خارجها. فالروابط فيها يحدد متانتها ووهنها مزاجه، حتى يروح يشعر أن حياة
السهر التي يحياها هي الداخل، وكل ما عداها هو الخارج، كما هو شعوره بأن ما
يجري داخل رأسه هو المشهد الحقيقي والمشاهد الأخرى في الخارج زائفة.


قد تكون هذه المشاعر عامة ومشتركة
لدى رواد السهر اليومي ولو أن واحدهم يعبر عنها على طريقته الخاصة، وربما
يفاقمها شرب الكحول وإدمانه و"الرقص الاجتماعي" الذي يمارسه الجميع أمام
الجميع، والشعور بالتنافس الذي يولده العيش في جماعة كل فرد فيها ينظر إلى
نفسه على انه "المركز".


لا يلتقي رواد السهر اليومي في
الجميزة مع أقرانهم من رواد السهر الأسبوعي رغم أنهم يسيرون في الشارع
نفسه. الأولون لا يرون الآخرين، ويعتبرونهم طارئين على السهر واصحاب ذوق
سيئ في الموسيقى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بيروت الليل,السهر في بيروت,مراقص وملاهي ومقاهي بيروت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أغنية ذهب الليل لحسنى مبارك
» هل تؤيد عمل المرأة في ساعات الليل المتأخرة؟*
» المرعبي: لعدم الالتفات إلى المناشير التي وزعها "خفافيش الليل" في القبيات
» توت توت عا بيروت
» صور من وسط بيروت 2011

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صوت لبنان :: منتديات صوت لبنان العالمية :: عالم العربي-
انتقل الى:  
أعلن معنا
Follow us on: بيروت الليل,السهر في بيروت,مراقص وملاهي ومقاهي بيروت  I_icon10www.voicelebanon.netبيروت الليل,السهر في بيروت,مراقص وملاهي ومقاهي بيروت  I_icon10>>www.voicelebanon.hooxs.comبيروت الليل,السهر في بيروت,مراقص وملاهي ومقاهي بيروت  I_icon10بيروت الليل,السهر في بيروت,مراقص وملاهي ومقاهي بيروت  I_icon10بيروت الليل,السهر في بيروت,مراقص وملاهي ومقاهي بيروت  I_icon10
المواضيع الأخيرة
اعلان فلاشي


Cam & Mic +18

ادخل الى الدردشة الصوتية




تبادل اعلاني نصي
منتديات جلول لبنان
أضف موقعك هنا
أضف موقعك هناأضف موقعك هنا أضف موقعك هنا أضف موقعك هنا
أضف موقعك هنا أضف موقعك هناأضف موقعك هناأضف موقعك هنا أضف موقعك هنا أضف موقعك هنا

بيروت الليل,السهر في بيروت,مراقص وملاهي ومقاهي بيروت  Pays1

.:
عدد زوار منتديات صوت لبنان :.