الطعام مقابل الجنس: من يفوز؟

الطعام مقابل الجنس: من يفوز؟





ان 4000 شخصا في لندن يفضلون تناول الطعام بدلا
من ممارسة الجنس. فقد كشفت دراسة جديدة ان واحد من ثلاثة عازبين يفضلون عدم
ممارسة الجنس لمدة عام عوضا عن التخلي عن طعامهم المفضل.


و بحسب موقع (dnaindia) ان 32٪ من المشاركين في الدراسة كانوا من النساء
و 16٪ كانوا من الرجال، كما اظهرت الدراسة ان 3500 من المتزوجين، على
الرغم من كونهم ملتزمين في علاقة طويلة الأمد فان 28٪ منهم اختاروا وجبة
مثالية افضل من متعة في غرفة النوم. ان غالبية المشاركين هم على استعداد
للتضحية بالجنس مقابل شريحة لحم و قطعة شوكولاته، او سلطة و سوشي. هذه
النتائج المحيّرة طرحت تساؤلات عدة. ونقلت صحيفة ديلي ميل عن المؤلف إيان
كيرنر قوله " إن الناس غالبا ما يقولون اشياء من هذا القبيل، و يختارون
المال أو النوم أو الطعام عوضا عن الجنس. إذا وجدت نفسك تختار الطعام يوما
أكثر من الجنس، فأنت بحاجة للاهتمام اكثر بالجنس وتغيير نظامك الغذائي.
أعتقد أن هذا يدل على أن الناس يظنون ان الجنس أمرا مفروغا منه، أو أنهم لا
يتمتعون بما يكفي بالجنس بشكل مناسب".


في بنغالور ...


طلبنا من اشخاص في بنغالور اعطاء رأيهم، وهذه بعض النتائج التي وصلنا إليها. بدأنا مع طاه عازب. وكانت اجابته بكلمة واحدة "الطعام".


وتقول راشمي سين "لست متأكدة - إذا أتيحت لي الفرصة من مقابلة رجل وسيم،
مقابل عشاء يحدث مرة في السنة فسأختار العشاء. ولكن ما إذا لم احصل على
فرصة ثانية مع الرجل؟ ان هذا محير ... "


كان الرد من مدير آخر رفيع المستوى في شركة عقارية - "سأختار الطعام طبعا!".


ممثلة في صناعة السينما تقول الطعام دائما يأتي في المقام الأول. "كل شيء آخر يمكن أن ينتظر".


ويقول سوريش، وهو رجل أعمال."لا يمكنني التفكير في ممارسة الجنس عندما
اكون جائعا. لا يمكنك التفكير في ممارسة الجنس عندما يكون لديك قطعة من
اللحم الرائعة. لكن ذلك أيضا بحسب الشخص. يمكنك ان ترى صحنا وتتوقع أن
الوجبة ستكون جيدة. مع ممارسة الجنس، لا يمكن ان نكون متأكدين! "


ميجنا، المهنية في وسائل الإعلام، تقول: "الجنس أولا! ولكن أراهن ان
الجميع سوف يقول الطعام بدلا من ذلك. معظم أصدقائي يقولون ذلك. لا أحد
يعترف أنهم يفضلون ممارسة الجنس، وهذا هو سبب العدد الكبير من السكان، لا
أعتقد أننا وصلنا إلى كل هذا بالأكل فقط! "


فيرن خانا تقول " في الوضع المثالي، يهمني ممارسة الجنس أولا ثم الطعام! "


فيفك صالونخ، و هو طاه يقول "لا اثق بهذه الدراسة. البريطانيون يكذبون!
لكن نعم أنا أوافق على ان الطعام والجنس يسيران جنبا إلى جنب. لا يمكنك
التفكير في الجنس الجيد ببطن فارغة. خرجت مرة من النادي و كنت جائعا، ذهبت
الى مطعمي، وكان هناك مجموعة من النساء الرائعات يجلسن هناك، ولكن لم أكن
أنظر إليهن و تابعت طريقي الى المطبخ"


و يقول فيجاي مالهوترا، رجل أعمال في بنغالور "بالنسبة لي، الطعام هو
مسألة تغذية. لقد سافرت العالم و تذوقت اطيب المأكولات و لكن لن اتخلى ابدا
عن ممارسة الجنس! "