أقرّت مراجع أمنية لـ"الجمهورية"
بفشل الحلّ الأمني لمظاهر قطع الطرقات، وقالت: "بعثنا برسائل قوية إلى
القيادات السياسية والحزبية المعنية ومفادها أنّ ظاهرة قطع الطرق والتفرّج
على الغيوم السود فوق المطار والأحياء السكنية تُطلق رسالة موجعة إلى
الراغبين في الاصطياف في لبنان، ولا تنهي الأعطال الكبيرة على شبكة التغذية
الكهربائية، ولا تُقلّص ساعات التقنين دقيقة واحدة".
وقالت المراجع
عينها: "لا حاجة إلى الإشارة إلى أيّ دور أمني في قمع الناس وسحبهم من
الطرق، ذلك أنّ مثل هذه المحاولات قد تؤدّي إلى رفع نسبة التوتر، وتضع
الجيش والقوى الأمنية في مواجهة أهل غاضبين تجاوزوا مراجعهم السياسية
والحزبية التي عجزت عن ردع بعضهم، وسمحت لآخرين بتصفية حسابات سياسية أظهرت
بدايات مواجهة بين أبناء الصف الواحد والأكثرية الحكومية منها تحديداً".