رشاشات - ألعاب تحرّض بأصوات مشبوهة على الفتنة؟
كتبت صحيفة "اللواء": مَنْ يلعب "بالألعاب" لعبة
الفتنة، بين المسلمين، وبين اللبنانيين، وبينهم وبين الفلسطينيين، في غمرة
هذا المخاض المتفجر على طول مساحة العالم العربي، من شمال افريقيا الى برّ
الشام؟
المفاجأة مفاجآت، في بعض احياء الضاحية الجنوبية، فوجئ اطفال وآباء
بألعاب مطروحة في الاسواق بكثافة ليست من نوع السيارات، او البالونات، او
صور مجسمة لحيوانات أليفة، بل هي نوع من الأسلحة (رشاشات ومسدسات).
والمفاجأة لا تقف عند هذا الحدّ، بل تتعداها الى طبيعة الاصوات التي
تنتهي بها، إذ تدعو بعد الانتهاء من اصوات اطلاق النار، الى قتل اسلاف
المسلمين، في تحريض لا يخفى على عاقل، على الفتنة المكشوفة.
والمفاجأة ان باعة هذه الالعاب - الاسلحة، يعرفون ان ما تحتويه الالعاب
من اصوات، تحث على القتل صراحة، تحدّد هدف استخدام الرشاش او المسدس.
تحرّك بعض الاهالي الغيارى، واتصلوا بمن يلزم، وعلمت "اللواء" بما يحصل،
وخشية المواطنين من "لعبة" تحوّل اولادهم ومناطقهم الى لعبة قتل وليس
مجرّد تسلية؟!
المراجع الدينية والرسمية التي وضعت في اجواء ما يحصل، تدخلت بقوة،
وطلبت من الاجهزة المختصة في الامن العام مصادرة الالعاب، والاجهزة
القضائية بوضع يدها على الملف والتحقيق مع مستوردي هذه الالعاب، والعمل على
سحبها سريعاً من الاسواق قبل فوات الأوان؟!
وترددت معلومات ان التاجر الذي يسوّق هذه الالعاب المصنوعة في الصين هو غير لبناني.