علمت "النهار" من مصدر دولي واسع
الإطلاع أن "مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان
سيعلن هذا الصباح من جنيف ما إذا كان سيمضي في عقد المؤتمر الدولي في 30
حزيران الجاري، وفي هذه الحال، سيذيع أيضا أسماء الدول التي ستشارك في
"مجموعة العمل" - أو "مجموعة الإتصال" كما كانت تدعى سابقا التي يرجح أن
تتألف من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، الولايات المتحدة
وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، والدول المجاورة: تركيا ولبنان والعراق
والأردن، والدول المؤثرة على الأطراف كالسعودية وقطر وايران، فضلاً عن
الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، علماً أن
الخلاف لا يزال قائماً بين واشنطن وموسكو على مشاركة الجمهورية الإسلامية
الايرانية".
وأكد أن "الخلاف الأعمق لا يزال قائماً على مسألة الإنتقال السياسي في سوريا".