قتل 11 شخصًا بينهم جنديان عراقيان
وأربعة من عناصر الشرطة وأصيب خمسة آخرون في هجمات متفرقة في الموصل وكركوك
وسامراء، بحسب ما افادت مصادر أمنيّة وطبيّة عراقية.
وفي هذا الاطار،
قال الضابط برتبة ملازم في الجيش العراقي محمد وكاع، لوكالة "فرانس برس"
إنّ "جنديًا قتل واصيب آخران بجروح في انفجار عبوّة ناسفة استهدفت دوريتهم
في حي الشكر في شمال شرق الموصل (350 كلم شمال بغداد)". وأضاف أنّ "نقيبًا
في الجيش قُتل أيضًا بانفجار عبوّة ناسفة قرب مدخل تلعفر (380 كلم شمال غرب
بغداد)، بينما قُتل مدني من الطائفة اليزيدية عندما اقتحم مسلحون مجهولون
مزرعته واردوه في قضاء بعاج (150 كلم غرب الموصل)".
من جهته، أكّد الطبيب محمود الحديدي من مستشفى الموصل العام لوكالة "فرانس برس" أنّ المستشفى تلقى جثث ثلاثة أشخاص بينهم جنديان.
وفي
كركوك (240 كلم شمال بغداد) قال مصدر أمني أنّ "مسلحين مجهولين يستقلون
سيارة اطلقوا النار من اسلحة رشاشة باتجاه مدني كان في طريقه الى منزله قرب
احدى قرى ناحية التون كوبري شمال كركوك فأردوه قتيلاً في الحال".
واعلن
ضابط برتبة مقدم في شرطة سامراء (110 كلم شمال بغداد) ان "اربعة من عناصر
الشرطة الاتحادية قتلوا واصيب ثلاثة آخرون بجروح في انفجار عبوتين ناسفتين
استهدفتا نقطة تفتيش للشرطة غرب سامراء". وأفاد المصدر في وقت لاحق عن مقتل
ثلاثة مدنيين ايضا في الهجوم ذاته.
من ناحيته، أكد مصدر طبي في مستشفى
سامراء تلقي جثث سبعة أشخاص بينهم اربعة عناصر من الشرطة ومعالجة ثلاثة
آخرين اصيبوا في الهجوم. وكانت حصيلة سابقة اشارت الى مقتل ثلاثة واصابة
ثلاثة آخرين بجروح.
يشار إلى أنّه قُتل 13 شخصًا على الاقل وأصيب اكثر
من 50 بجروح الجمعة في هجمات استهدفت مناطق تقع شمال بغداد. كما أنّه ومنذ
13 حزيران الحالي قتل في العراق أكثر من 230 شخصًا في هجمات متفرقة بحسب
مصادر امنيّة وطبيّة، علمًا أنّ 132 شخصًا بينهم 90 مدنيًا قتلوا جراء
هجمات وقعت في عموم البلاد خلال أيار الماضي وفقا لارقام رسمية.