رفض الناطق باسم القوات الدولية
العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" أندريه تننتي ربط الحادث الذي وقع على
حدود لبنان الجنوبية بين مدنيين لبنانيين وعناصر من القوات الدولية العاملة
في الجنوب، بأي حوادث أخرى حدثت في الأعوام السابقة، والتي تصادف وقوعها
في ذات الفترة الزمنية اللذين يسبقان التمديد للقوة الدولية.
وأكد
تننتي في اتصال مع "الشرق الأوسط" أن "الحادث فردي، ولم تتعرض القوة لأي
اعتداء أو عنف"، موضحا أن "إشكالا حدث بين جنود لليونيفيل ومدنيين لبنانيين
في منطقة مارون الرأس، على خلفية التقاط الجنود الدوليين الصور في
المنطقة، فانتزع المدنيون آلة التصوير من جنود اليونيفيل"، مشيرا إلى أن
"القوات الدولية والجيش اللبناني يعملان على حل المسألة واسترداد آلة
التصوير من المدنيين".
ونفى تننتي تورط "عناصر من "حزب الله" في الإشكال الذي حصل"، مشددا على "أن المشكلة حصلت مع مدنيين عاديين".