حادث مروع حوّل الفرحة الى حزن والعرس الى دفن
لم يتخيل أهل العروسين يوما من الأيام أن موكب
الفرح الخاص بهما سوف يتحول إلى مأتم، وأن طريقهما إلى منصة الزفاف سيكون
طريق الموت، وأن نهايتهما هما وبعض أصدقائهما الذين قدموا من الإسكندرية
لمشاركتهما فرحتهما سوف تكون على هذا النحو.
فقد شهد الطريق الدولى الساحلى (شمال القاهرة) فجر السبت 30
يونيو/حزيران، حادث تصادم مروري مروع، أسفر عن وفاة 4 أشخاص، من بينهم
عروسان بزي الزفاف.
العروس تدعى سهير تبلغ من العمر 20 عاما، وتقيم بقرية خالد حلمى التابعة
لمدينة رشيد، والعريس “أحمد” لم يتجاوز الـ24 من عمره من أبناء مدينة
الإسكندرية، ماتا بزي الزفاف، والضحايا من الأصدقاء والأقارب، بحسب تقارير
صحفية مصرية.
الحزن خيم على أهالي قرية العروس، وكذلك اتشحت منطقة العجمي بالسواد بعد
إعلان خبر وفاة أحمد، بينما أصيب 14 شخصا آخرون من أهالي وأصدقاء
العروسين، بجروح وكدمات متفرقة بالجسم، واشتباه ما بعد الارتجاج، وتم نقل
الجثث لمشرحة مستشفى كفر الدوار العام، والمصابين لذات المستشفى، وتحرر
محضر بالواقعة.
المأساة بدأت بحدوث تصادم بين كل من “السيارة رقم 3728 س ص ب “ملاكي”
والسيارة رقم 9256 س ط م “أجرة” والسيارة رقم 5567 ملاكي غربية .
أثناء سير السيارة الأولى بالطريق المشار إليه وبمكان الحادث اختلت عجلة
القيادة بيد قائدها، مما أدى إلى انحرافها وتخطيها للاتجاه المقابل،
فاصطدمت بالسيارتين الثانية والثالثة، أسفر الحادث عن وفاة عدد (4) من
مستقلى السيارتين الأولى والثانية بينهما العروسان، وموظف بالمعاش وربه
منزل، وتم نقل الجثث للمشرحة والمصابين لذات للمستشفى.