ذكرت صحيفة "الاخبار" انه "في اليوم
الثاني لاجتماع المعارضة السورية في القاهرة، كان من المفترض أن يخرج
المؤتمرون بصيغة توحيدية تريدها الجامعة العربية والدول الغربية لتسهيل
"العملية الانتقالية" التي أقرها مؤتمر جنيف للأزمة السورية، غير أن
الخلافات، التي استمرت حتى وقت متأخر من مساء امس، خيّبت آمال العرب
والغربيين، في ظل الأجواء التي شهدتها الاجتماعات، والتي أخّرت صدور بيان
ختامي، كان من المفترض انه تم الاتفاق عليه في الاجتماعات التحضيرية التي
سبقت المؤتمر".
واضافت الصحيفة انه "في إطار الخلافات، أفيد عن حدوث
مشادات، وصلت لحدّ الاشتباك بالأيدي بين أعضاء "حزب التجمع الكردي" وبعض
السياسيين، إثر خلافات على بنود في الوثيقة الختامية تتعلق بالأكراد.
وغادر، بعدها، أعضاء حزب "التجمع الكردي" وأعلنوا رفضهم الاستمرار
بالمؤتمر، وسط صرخات من بعض المندوبين الذين هتفوا "فضيحة.. فضيحة". وبكت
نساء بينما تبادل رجال اللطمات وسارع عاملون في مقر الاجتماع الى ابعاد
المناضد والمقاعد مع اتساع المشاحنات".
وأدت الخلافات التي شهدها المؤتمر إلى خروج الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي غاضباً من الجلسة، قبل أن يعود مرة أخرى.