بالصور- فضيحة جمعية "للشذوذ": "ساكس" ومخدرات.. والمدير يغير عشاقه كالأحذية
انها فضيحة من نوع آخر مع شابين عراقيين gays
قصدا جمعية لبنانية تعلن دائماً أنها تعنى بحقوق المثليين، فوجدا نفسيهما
ضحية مافيا قبضت مالاً على اسمهما من جمعيات عالمية، فأخذتهكا لحماً
ورمتهما عظماً.
وفي حديث معه قال الشاب العراقي الذي يبلغ 31 عاماً أنه قصد الجمعية ليبحث
عن أجوبة لأسئلة كثيرة تدور في رأسه حول هويته الجنسية، فشعر أن الجميع
هناك أرادوا التحرش به. وأضاف أنه بعد العلاج مع الطبيب النفسي اتخذ قراره
بأن يكون مع الشبان مؤكداً أن المسؤلية تقع عليه وحده.
وتابع أنه بعد 7 أشهر من انضمامه الى الجمعية كأول عراقي، وقعت حادثة في
العراق فقامت مجموعة من المنظّمات بقتل المثليين في العراق، وضجّ العالم
بالخبر الذي نقل عبر كلّ المحطات. صاروا يعلقونهم على عواميد الكهرباء
ويمثّلون بجثثهم. وعلى الاثر استثمرت بعض المنظمات الاجنبية هذه الظاهرة
ليس حباً بالمثليين بل بغرض الاساءة للدول العربية، وثانياً للدينين
المسيحي والاسلامي، وثالثاً بغرض الاساءة للثقافة العربية. ودفعت المنظمات
الاجنبية ملايين الدولارات لأشخاص معنيين لجلب العراقيين المضطهدين الى
أماكن آمنة وتحديداً الى لبنان.
ويدير الجمعية في لبنان اللبناني (...) بالتعاون مع اثنين أميريكيين ناشطين في الدفاع عن حقوق المثليين في نيويورك.
وتابع: استعان بي مدير الجمعية لأستقبل الوافدين من العراق وكان عددهم 23
ومن بينهم صديقي الموجود معنا الآن. وكانت الجمعية تعدهم براتب شهري (400
دولار) بالاضافة الى مسكن وعمل كما كانت تقدم لهم مبلغ 3000 دولار في
العراق كي يتمكنوا من السفر الى لبنان. ولكن في الحقيقة عند وصولهم نزلوا
في فندق في الحمرا معروف أنه للدعارة وكانت القوى الأمنية تداهمه يومياً.
وكانوا يموتون من الحرّ هناك فلم تقدّم لهم ولا أي وسيلة للراحة. وعندما
سألوا مدير الجمعية عن السبب فكان يقول لهم : "مش جايين ندللكم".
وأضاف: أنا وضعي كان مختلف لأنني كنت أنام مع مدير الجمعية الذي قال لي أنه
مدعوم من رجل سياسي. وكان يزودني بالمال ولكنه لا يساوي شيئاً بالنسبة
للمبالغ الطائلة التي كانت ترسلها المنظمات الأجنبية.
ورغم أنني وقعت في حبه غير أنني عرفت أنه يغيّر الشبان (عشاقه) كما يغيّر
حذاءه ولم يكن يمانع أن أقيم علاقات مع غيره. وكان يستحي بي دائماً رغم
أنني طلبت منه أن نكون مع بعضنا دائماً. الى أن استبدلني بشاب أردني.
وأكد: لو لم أكن "قد حالي" لكنت عملت في الدعارة وقد عرض علي ذلك لكنني
رفضت، خصوصاً وأن الجمعية لم تكن بالمستوى المطلوب بلّ على العكس هنالك
"وساخة" في المركز: كـ"الساكس" والمخدرات.
ولاحقاً أصبحت الجمعية "تنبذ" العراقيين وتقول: "ما خلّوا حدا ما ناموا معه"
وكلّ ذلك كي يأخذوا أموال الجمعيات الأجنبية المخصصة للعراقيين، فكنت أوقّع
على ايصالات بقيمة 400 دولار في حين أنني كنت آخذ فقط 250 دولار. وعندما
كنت أسأل عن السبب وخلفية استبعادنا عن الجمعية فكان الجواب: "ما خصك!" ولم
أكن أملك أي دليل لفضحهم.
ولهذه الأسباب غادر العديد من العراقيين الجمعية "والباقي على الطريق"