فضيحة المذيعة التي أغمي عليها لدى اكتشافها أن "الزبون" هو خطيبها
سمعت مجلة نادين أن مذيعة معروفة تعيش منذ نحو
ثلاث سنوات قصة حب مع تاجر لبناني شاب يصغرها بنحو عشر سنوات وينوي
الارتباط بها جدياً، لكنه بدأ منذ فترة قصيرة يسمع عنها قصصاً وشائعات حول
خروجها مع رجال آخرين، ولكي يتأكد من حقيقة ما يسمعه اتفق مع صديقه
الماكيور المعروف على ان يؤمن له لقاءً مع المذيعة مدعياً انه ثري خليجي
"المال فوقه وتحته" ويقيم في أرقى وأحدث الفنادق في وسط بيروت.. الماكيور
اتصل ب "مدام F" المقيمة في احدى الدول الخليجية الصغرى والتي تهتم بتدبير
اللقاءات المشبوهة للعارضة مع الزبائن.. وبعد مفاوضات معها حول التسعيرة
التي تأرجحت بين ال 30 ألف دولار وال 50 ألف دولار اتصلت "مدام F" بالمذيعة
قائلة لها "اجت الرزقة" والرجل الثري ينتظرك في جناحه الفخم في الفندق..
وقبيل الموعد الفخ اتصل التاجر الشاب بالمذيعة وأمضى معها سهرة قصيرة
وعندما اعتذرت منه عن متابعة السهرة لأنها تشعر بتعب ونعاس ودّعها متمنياً
عليها نوماً هادئاً وأحلاماً سعيدة.المذيعة تركت حبيبها وجهّزت نفسها للقاء
الزبون ولم تكن تدري ما ينتظرها وراء باب الجناح في الفندق فهي وما أن
دقّته منتظرة ان يستقبلها "الزبون اللقطة" حتى أذهلتها المفاجأة حين رأت
حبيبها يستقبلها ما جعلها تقع أرضاً من شدة الوهلة وتغيب بالتالي عن الوعي.
هذه التمثيلية الفخ التي نجح رجل الأعمال في ترتيبها ستعرّض المعادلة بينه
وبين من كان ينوي الارتباط بها الى ما لا تحمد عقباه. فهو لم يكتف بذلك بل
أخذ أيضاً جهاز الهاتف منها وسحب بطاقة الحفظ منه للكشف على كل المتصلين
بها وعلى الرسائل القصيرة التي كانت تتبادلها مع "مدام F" والمواعيد
المشبوهة التي تذهب اليها وتعود منها بالمال والهدايا..
يُذكر ان المذيعة طارت الى لندن لقضاء فترة من النقاهة والاستراحة بعدما تعرضت لأزمة نفسية قاسية لم يعرضّها لها أي "زبون" من قبل.