دبي (رويترز) - هوى سهم زين السعودية ثالث شركة للاتصالات في المملكة
لمستوى قياسي يوم الأحد إذ واصل المستثمرون بيع السهم بعد انقضاء الفترة
المؤهلة للمشاركة في اصدار حقوق بقيمة 1.6 مليار دولار بينما تباين أداء
أسواق الخليج الأخرى.
وخفضت زين رأسمالها إلى 4.8 مليار ريال من 14 مليارا بدءا من يوم
السبت بينما سيبدأ اصدار الحقوق يوم الثلاثاء ويستمر الاكتتاب ثمانية أيام.
وهبط سهم زين عشرة بالمئة.
وسيساعد خفض رأس المال على تعويض بعض الخسائر المتراكمة التي بلغت 10.1 مليار ريال في نهاية الربع الأول.
وارتفع سهم دار الأركان بنسبة 0.5 بالمئة وشكل نحو ثلثي الأسهم المتداولة على المؤشر.
وأعلنت شركة التطوير العقاري يوم السبت نمو أرباحها الصافية 11
بالمئة في الربع الثاني من العام لكن الأرباح جاءت دون توقعات المحللين.
وسجلت أسهم بعض الشركات الصغيرة الحد الأقصى للارتفاع قبل اعلان
نتائج أعمالها. وارتفع سهما حلواني إخوان ووفا للتأمين عشرة بالمئة
لكل منهما.
وقال طارق الماضي المحلل المستقل في الرياض "يشترى الناس بناء على
الشائعات المتعلقة بالأرباح وهذا هو السبب وراء القفزات المفاجئة قرب نهاية
الجلسة."
وتراجع المؤشر الرئيسي 0.07 بالمئة إلى 6855 نقطة مقلصا مكاسبه منذ بداية العام إلى 6.8 بالمئة
وفي مصر عمد المستثمرون لبيع أسهم طلعت مصطفى للتطوير العقاري والتي هوت عشرة بالمئة وضغطت على المؤشر الرئيسي للسوق.
وأوصى قضاة مصريون بأن تلغي محكمة تسوية نزاع قضائي طويل الأمد بشان
مشروع مدينتي الذي تنفذه مجموعة طلعت مصطفى بتكلفة ثلاثة مليارات دولار
وهو ما ينبئ بمزيد من الاضطراب في القطاع العقاري الذي يعاني بالفعل.
وطلعت مصطفى هي أكبر شركة عقارية مدرجة بالبورصة المصرية.
وأغلق المؤشر المصري منخفضا واحدا بالمئة.
وفي الإمارات تباين أداء بورصتي دبي وأبوظبي بينما ارتفعت البورصة
القطرية لأعلى مستوى في 18 يوما في تعاملات هادئة في ظل احجام المستثمرين
عن زيادة المخاطر في فترة الصيف الهادئة.
وتراجع مؤشر دبي 0.4 بالمئة مقلصا مكاسبه منذ بداية العام غلى 10.7 بالمئة.
وتراجع سهم الإمارات دبي الوطني بنسبة 1.9 بالمئة وبنك دبي الإسلامي بنسبة 0.5 بالمئة.
وربما يحفز موسم نتائج الربع الثاني من العام بعض عمليات الشراء لأسهم بعينها لكن الرهانات منخفضة قبيل إعلان النتائج.
وقال سباستيان حنين مدير المحفظة لدى المستثمر الوطني "من المنتظر
أن تكون هناك مفاجآت إيجابية أكثر منها سلبية لكنها ستأتي أثناء الصيف لذا
ما لم يكن هناك شئ مهم فلن يتفاعل المستثمرون.
السيولة منخفضة مع وجود مستثمرين كثيرين خارج البلاد."
وصعد مؤشر بورصة قطر 0.07 في المئة إلى 8273 نقطة مسجلا أعلى مستوى إغلاق منذ 20 يونيو حزيران.
وارتفع سهما بروة العقارية وقطر لنقل الغاز (ناقلات) بنسبة 2.4 و2.1 في المئة على التوالي.
وفي الكويت أغلق مؤشر السوق مرتفعا 0.2 بالمئة. ومازال الاضطراب
السياسي في البلاد يضغط على السوق. وطلب أمير البلاد يوم الخميس من رئيس
الوزراء المستقيل الشيخ جابر المبارك الصباح تشكيل حكومة جديدة حسبما ذكرته
وكالة الأنباء الكويتية (كونا) وذلك في خطوة لتخفيف حدة الأزمة السياسية.
وفي السعودية تراجع المؤشر 0.07 بالمئة إلى 6855 نقطة
وهبط المؤشر المصري واحدا بالمئة إلى 4902 نقطة.
وانخفض مؤشر سوق دبي المالي 0.4 بالمئة إلى 1498 نقطة.
وارتفع مؤشر أبوظبي 0.1 بالمئة إلى 2475 نقطة.
وزاد المؤشر القطري 0.07 بالمئة إلى 8273 نقطة.
وصعد المؤشر الكويتي 0.2 بالمئة إلى 5872 نقطة.
وتراجع المؤشر العماني 0.3 بالمئة إلى 5561 نقطة.
وانخفض مؤشر البحرين 0.05 بالمئة إلى 1121 نقطة.
من نادية سليم