أكدت صحيفة "الاخبار" ، أن الفتور
ما زال يسود علاقة تكتل التغيير والإصلاح من جهة، وحركة أمل وحزب الله من
جهة اخرى، على خلفية قضية تثبيت المياومين في مؤسسة الكهرباء.
وعلمت
الصحيفة عينها ان التكتل أكد خلال اجتماعه الثلاثاء ألا كلام مع الحركة
والحزب ولا أي فريق آخر معني ما دام هناك عناصر حزبية تحتل مرفقاً عاماً
وتشل الحركة فيه، وتعتدي على وزارة يفترض ان تكون حليفة وفي منطقة يفترض ان
تكون حليفة.
ولفتت مصادر في التكتل إلى ان العماد ميشال عون اكد خلال الاجتماع انه لا مجال لحل الازمة، ما دامت هذه المشكلة لا تزال قائمة.
واشارت مصادر مطلعة على العلاقة بين الاطراف المذكورة إلى غياب أي تطور على صعيد السعي إلى حل الأزمة، باستثناء الاتصالات العادية.