على خلفية طرح الرئيس السوري بشار
الأسد علي حيدر، وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية، وهو منصب مستحدث في
الحكومة السورية، ليكون المفاوض باسم النظام إذا نجحت المحاولات في الوصول
بالوضع السوري إلى مرحلة الحوار, جددت عضو المجلس الوطني والناطقة باسم
لجان التنسيق المحلية في سوريا ريما فليحان، رفضهم كمعارضة أي حوار بوجود
هذا النظام ورئيسه الذي لا يزال يطرح اسما للتفاوض وكأن الموضوع بالنسبة
إليه محسوم أو أن المعارضة ستقبل بأمر كهذا,
فليحان قالت لـ"الشرق
الأوسط": "ما أجمعت عليه المعارضة في مؤتمر القاهرة يجيب بشكل واضح على هذا
الرفض، لا حوار مع النظام قبل رحيل الأسد، ومن سيحاور قبل رحيله هو يدعي
المعارضة تم توظيفه لخدمة النظام". وتسأل فليحان: "كيف يمكن لشخص قتل ابنه
على أيدي شبيحة النظام أن يبقى مؤيدا له، ويقبل بمنصب في حكومته؟"، لافتة
إلى "أن هذا الواقع هو خير دليل على من هو علي حيدر وكيف هي سياسته وما هي
أهدافه."