اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما
يوم أمس الجمعة ان منافسه الجمهوري ميت رومني يجب ان يجيب على الاسئلة
المتعلقة بتاريخ تركه شركته السابقة، وذلك في اول دخول مباشر للرئيس على خط
هذا السجال الذي اندلع الخميس.
وقال اوباما في مقابلة مع تلفزيون
"دبليو جي ال ايه" المحلي خلال جولة انتخابية في فرجينيا انه "في نهاية
الامر سيتوجب على رومني، كما اعتقد، الرد على هذه الاسئلة، لانه يطمح لان
يصبح رئيسا، وأحد الامور التي نتعلمها هو اننا مسؤولون عن مسار عملياتنا".
واضاف
"على الارجح هذا سؤال سيكون عليه ان يجيب عليه واعتقد انه سؤال مشروع في
ظل حملة الانتخابات الرئاسية المقررة في 6 تشرين الثاني".
وردا على سؤال طرحه عليه المذيع عما اذا كان يتوجب على رومني ان يجيب سريعا على هذه الاسئلة قال اوباما "نعم، بالتأكيد".
وكان اوباما قال في مقابلة سجلت الخميس ان التساؤلات المطروحة حول ماضي منافسه الجمهوري كمستثمر امر مشروع.
ورومني
رجل اعمال سابق حقق ثروة من خلال الاستثمار في المخاطر المالية من خلال
شركته باين كابيتال، وقد اكد ان تجربته الناجحة في القطاع الخاص هي دليل
على انه سيكون رئيسا يعمل لصالح توظيف الاميركيين، وهو ملف قال ان اوباما
فشل فيه حيث تبلغ نسبة البطالة حاليا 8,2% مقابل 5% قبل ظهور الازمة عام
2008.
وقال اوباما في مقابلة مع تلفزيون "سي بي اي" سجلت الخميس "لا
اعتقد على الاطلاق ان هذه التجربة تفقده الاهلية للترشح الى الرئاسة"،
مضيفا "لكن من المهم كذلك التدقيق فيها، لا سيما انها حجته الرئيسية وان
فكرته الاساسية هي انا من سيصلح الاقتصاد لانني كسبت الكثير من المال".
واضاف
الرئيس الاميركي الذي بدأ الجمعة جولة انتخابية تستمر يومين في ولاية
فيرجينيا المحورية "اعتقد ان التدقيق في هذه الحصيلة مشروع والتأكد إن كان
همه هو انشاء وظائف اذا نجح. فعندما ندقق في هذه الحصيلة تبرز تساؤلات".