قتلت أمها لأنها منعتها الخروج من المنزل
اقدمت فتاة بدرب الفقراء في الدار البيضاء على
قتل والدتها خلال الايام الاخيرة بعدما منعتها من الخروج من المنزل، وقد
انهالت على امها بالسكين، وادعت فيما بعد ان لصوصا هاجموا المنزل بقصد
التمويه على المحققين.
وحسب «دنيا الوطن» افادت مصادر امنية بان خدوشا كانت في وجه الفتاة ساعدت المحققين في فك لغز جريمة قتل الأم.
واضافت المصادر نفسها، ان الفتاة اصيبت بالصدمة بعد ارتكابها جريمتها
البشعة في حق امها، ورفضت الحديث الى الشرطة، قبل ان تخبرهم في محاولة منها
للافلات ان اشخاصا هاجموا المنزل وحاولوا سرقته، الا ان والدتها منعتهم،
ليوجهوا لها طعنات قاتلة، بينما عاينت الشرطة جروحا في يد الضحية وخدوشا في
وجهها، الامر الذي دل على ان الأم قد قاومت قبل مقتلها على يد ابنتها.
وقد عثرت الشرطة على السكين «اداة الجريمة» مخبأ تحت احد الاسرة بالمنزل
حينها ازدادت الشكوك حول احتمال تورط الفتاة في قتل والدتها، واستبعاد
فرضية الهجوم من قبل الغير، كما صرحت في بادئ الامر للشرطة.
لكن الخدوش التي كانت في وجهها كشفت الحقيقة وقد اضطرت امام اسئلة
المحققين الى الاعتراف بالجريمة، حيث تم اعتقالها وايداعها السجن في انتظار
احالتها على قاضي التحقيق للاستماع اليها حول الاسباب الحقيقية وراء مقتل
والدتها.