اموال المصارف المسروقة تذهب الى.. “الدبدوب”؟
في جديد التحقيقات الجارية في عمليات السطو
المتسلسلة، فقد علمت «الأخبار» أن أسماء ثلاثة أشخاص من المشاركين في بعض
عمليات السطو باتت في حوزة الأجهزة الأمنية. وأوضحت المعلومات أن المشتبه
فيهم هم محمد ط. وحسن ع. ومحمد ج.، مشيرة إلى أن هؤلاء استخدموا أموال
السرقات لشراء المخدرات. ولفتت إلى أن القوى الأمنية تمكنت من رصد المشتبه
فيهم لدى أحد تجّار المخدرات في مخيم برج البراجنة المعروف بـ«الدبدوب».
وفي موازاة المعلومات الأمنية، يتردد أن المشتبه فيهم بتنفيذ اثنتين من
العمليات توجهوا إثر إحدى العمليات إلى محلة حي السلّم في الضاحية
الجنوبية، لا إلى أحد المخيمات مثلاً.
وفي السياق نفسه، تشير المعلومات إلى أن عمليات السلب الأربع التي حصلت
خلال شهر تقريباً، تظهر أن مواصفات السالبين وطريقة السلب المستخدمة
متشابهة، ما يُرجّح احتمال أن تكون المجموعة المنفّذة عصابة واحدة. ففي
المصرف الأول شهر المشتبه فيهم مسدساً حربياً في بهو المصرف من دون أن تقع
إصابات. وفي المصرف الثاني أيضاً، تم إطلاق النار في بهو المصرف من دون أن
تحصل إصابات. أما في المصرف الثالث، فبادر المشتبه فيهم إلى إطلاق النار
بعد دخولهم إلى المصرف، ما أدى إلى إصابة المواطنة وهيبة نصر في رجلها،
علماً بأن المنفّذين استخدموا في عملية السطو الأولى سيارة من دون لوحات،
فيما استخدموا في بقية العمليات دراجات نارية.
وفي سياق خطة المكافحة المحتملة، تدرس الأجهزة الأمنية تعزيز الدوريات
الأمنية في محيط المصارف. ويشير مسؤول أمني إلى احتمال وضع دورية أمنية
متخفيّة في محيط كل مصرف، إلا أن مسؤولاً آخر أكّد استحالة ذلك نتيجة النقص
في عديد العناصر. وفي غضون ذلك، بدأ رجال الأمن إجراء جولات تفقدية على
مختلف المصارف لتحديد الأكثر استهدافاً.
تجدر الإشارة إلى أن المشتبه فيهم نجحوا حتى الآن في السطو على مصرف
«فيدرال بنك » في الدامور والمصرف «اللبناني الفرنسي» في ضبية، وكذلك الأمر
في كل من مصرفي «SGBL» في كفرشيما و«بيبلوس» في الشويفات .