نائب سابق لبناني يتعرض للضرب في فضيحة مخدرات
تورط رجل أعمال لبناني من عائلة معروفة وإبنة
أحد كبار مستشاري رئيس عربي وآخرين في قضية تعاطي المخدرات وإتجارها، كان
حاضراً فيها نائب سابق وتعرض للضرب من قبل ضابط المسؤول عن المهمة.
وفي التفاصيل، أن رجل الأعمال دعا بعض الشخصيات الإجتماعية والسياسية من
بينهم الشخصيات المذكورة إلى حفل عشاء في منزله في حي سرسق بالأشرفية،
وخلال السهرة طلبت الضيفة العربية من صاحب المنزل أن يحضر لها كمية من
الكوكايين للتعاطي وأخرى تنقلها معها إلى بلادها.
فقام صاحب الدعوة بالإتصال بأحد التجار الكبار، إلا أن ما فاته أن هذا
التاجر جرى توقيفه ومراقبة هاتفه للوصول إلى عملائه، فحضر أفراد من فرع
المعلومات إلى الأشرفية إلى قرب المبنى حيث يقطن رجل الأعمال، وإتصلوا
بالمدعو معلنين أنهم في إنتظاره كي يسلموه البضاعة، فأرسل أحد العاملين
لديه ليستلم البضاعة، فألقى رجال الشرطة القبض عليه، وقيدوه ووضعوه في
السيارة، ثم صعدوا برفقة قائد العملية إلى شقة رجل الأعمال، وطلبوا منه
إحضار الفتاة العربية كونها متهمة ومراقبة منذ فترة، ولما رفض المدعو طلبهم
وقام بتهديدهم والإساءة بالكلام لهم، حاولوا دخول المنزل عنوة، فقام
النائب السابق وتهّجم على الضابط متهماً المدير العام لقوى الأمن الداخلي
بالوقوف وراء هذه العملية واعتبرها "مدبرة" للنيل منه شخصياً.
وفي تطور للموقف أقدم النائب السابق على التهديد والوعيد، وكال وابل من
الشتائم إلى الضابط ومرافقيه ما حدا بالأخير إلى ضربه مهدداً بتوقيف كونه
لم يعد يتمتع بالحصانة، وتعالى الصراخ في أرجاء المبنى.
وقد تم توقيف الخادم فقط دون غيره فيما بقي باقي أطراف الجريمة خارج
القضبان، وسط تكتم على مصير الفتاة العربية وسط أنباء عن تهريبها إلى خارج
البلاد، فيما أفادت معلومات عن أن إسم النائب السابق لم يرد في الملف الذي
لا يزال التعاطي معه يتم بسرية كبيرة.