في تطور موعود إذا صح القول، تحدثت عنه المعلومات التي تم تداولها في
اليومين الاخيرين، بثت قناة "الجزيرة مباشر" شريطا مصورا جديدا يظهر فيه
بعض المخطوفين اللبنانيين الـ11 في سوريا ويليه بيان حمل عنوان البيان رقم 3
عن ثوار سوريا، أعلنت فيه الجهة الخاطفة أنها ستطلق اثنين ممن وصفتهم
بالضيوف اللبنانيين استجابة لطلب هيئة العلماء المسلمين في لبنان وستسلمهما
الى اهاليهم. وأشار البيان إلى أن عملية التسليم ستتم تحت إشراف هيئة
العملاء المسلمين في لبنان وقطر.
كما جدد الخاطفون مطالبة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله
بالاعتذار بسبب تصاريحه الأخيرة وتبريره للرئيس السوري بشار الأسد افعاله
"في الوقت الذي كانت حرائرنا تنتهك اعراضها في حمص واعتبار ما يحصل في
سوريا فبركات إعلامية"، على حد تعبيرهم.
وقد اكد أحد المخطوفين في الشريط أنه بصحة جيدة وانهم ضيوف لدى ثوار سوريا.
هذا التطور تزامن مع زيارة يقوم بها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان
الى تركيا يلتقي في خلالها نظيره التركي ورئيس الوزراء ويجري محادثات بشأن
ما آلت إليه جهود أنقرة لإطلاق اللبنانيين الـ11 المحتجزين في سوريا.