أشارت أوساط سياسية بارزة في 14
آذار في تصريح لصحيفة "المستقبل" الى أن التصعيد في الموقف من جلسة الحوار
لا علاقة له بتطور الأوضاع السورية، والذي بدوره لا علاقة له بالحوار،
لافتة إلى أن ما له علاقة بالحوار، هو تخلي "حزب الله" عن الحوار بعنوان
أطلقه النائب محمد رعد حيث ألغى عملياً جدول أعمال الحوار كما كان وضعه
الرئيس، ومتفقاً حوله من خلال الجولتين الأولى والثانية للحوار، وهو الخطة
الدفاعية، وبالتالي، إذا أصبحنا خارج هذه الخطة أصبحنا خارج الحوار.
فضلاً
عن ذلك، أشارت إلى ان كل الظروف اللوجستية التي تحيط بالحوار من التهديد
المستمر لفريق من المتحاورين بالقتل، من دون ان يحظى من شركائه في الحوار،
وأعضاء في الحكومة، أي تعاون، في إطار منع الخطر ودرئه والتحقيق به.