اشارت اوساط كنسية بارزة في العاصمة
السورية الى ان "مسؤولين وكوادر من اجهزة الاستخبارات والامن في النظام
السوري قاموا بجولة خلال الايام الاخيرة على منازل عدد من الفاعليات
والقيادات الزمنية والروحية في الاحياء المسيحية الدمشقية، داعين اياهم الى
التسلح وتشكيل فرق ميليشيا استعدادا للتطورات المقبلة في سوريا".
واوضحت
لـ"النهار" أن "الرد على جماعة الاستخبارات والنظام جاء سريعاً برفض كل
انواع التسلح والتجاوب مع اي دعوة من هذا القبيل، وتكرار الموقف الذي يؤكد
ان مسيحيي سوريا جزء من الشعب السوري يصيبهم ما يصيبه، وتالياً رفض معظم
الفاعليات وغالبية الاهالي الساحقة تلقي اي سلاح"، مشددين على "اهمية
الحوار والعيش معاً، وان ما جرى في لبنان من تقاتل خير دليل على صحة موقف
رفض العنف".
وشددت الاوساط الكنسية البارزة على "انزعاجها الشديد من محاولة الزج بالمسيحيين كمكون سوري اصيل في حمأة النزاع الاهلي".