كانت جلسة مجلس الوزراء قد انعقدت
الأربعاء على وقع تظاهرة هيئة التنسيق النقابية التي توقفت امام السرايا
نحو ساعة، حيث ألقيت كلمات حمّلت الحكومة مسؤولية عدم تنفيذ الوعود بإقرار
سلسلة الرتب والرواتب للقطاع العام، ما دفع ميقاتي رئيس الحكومة نجيب الى
استهلال الجلسة برد قاسٍ على هيئة التنسيق، فيما لم يتم التطرق الى موضوع
التوتر الأمني عند الحدود مع سوريا.
وأفادت مصادر وزارية "السفير"
ان الجلسة ناقشت مسألة تمويل سلسلة الرتب والرواتب، حيث أكد ميقاتي
للوزراء، أنه مستمر في ما قررته اللجنة الموسعة واللجنة الفرعية الوزارية
المكلفتان درس موضوع السلسلة، لكل قطاع من قطاعات الدولة على حدة، لجهة دفع
الزيادات اعتبارا من أول تموز وإعطاء ست درجات للمعلمين، مشيرا الى ان
هناك مسألتين عالقتين هما: قيمة الدرجات والزيادة للمتقاعدين.
ولفت
ميقاتي الانتباه الى ان هناك اجتماعا للجنة الموسعة، في الثانية والنصف من
بعد ظهر الثلاثاء المقبل في السرايا، لاتخاذ القرار المناسب بحضور كل
الاطراف المعنية، ونبه الى ان مجموع الزيادة يبلغ مئتي مليار ليرة،
وإقرارها من دون بت مصادر التمويل البديلة سيرفع نسبة التضخم الى حد كبير
وتتلاشى الزيادة.