نشرت صحيفة "النهار" التقرير السنوي
عن الارهاب في العالم والصادر عن وزارة الخارجية الاميركية الذي أشار إلى
ان "لبنان واصل بناء قدراته لمكافحة الارهاب والتعاون مع جهود الولايات
المتحدة في هذا المضمار وذلك على رغم استمرار ازمته السياسية وتأليف حكومة
خاضعة لسوريا و"حزب الله" وتحالف "8 اذار"، وعلى رغم احتمال تعرضه لخطر
العنف الطائفي من سوريا".
واكد التقرير ان "حزب الله" "لا يزال التنظيم
الارهابي الابرز والاكثر نفوذاً في لبنان"، مشيرا الى انه "لا تزال هناك
تنظيمات ارهابية اخرى ناشطة في لبنان بينها: "حماس"، والجبهة الشعبية
لتحرير فلسطين، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة، و"عصبة
الانصار"، و"فتح الاسلام"، و"فتح - الانتفاضة"، و"جند الشام"، و"كتائب زياد
الجراح"، و"الجهاد الاسلامي" الفلسطيني، وغيرها تنشط في لبنان، ولكن
معظمها خارج المخيمات الفلسطينية".
الا ان التقير لفت الى ان "السلطات
اللبنانية زادت من جهودها لعرقلة خلايا ارهابية سنية مشتبه فيها قبل ان
تنشط، واوقفت عدداً كبيراً من المتطرفين المشتبه في انتمائهم الى تنظيمات
متحالفة مع "القاعدة"، وفلسطينيين متطرفين، وان قوات الجيش اللبناني
بالتحديد التي قامت باعتقال الارهابيين المطلوبين للعدالة وهي التي "احتوت
العنف الطائفي".