قتل 15 شخصا بينهم طفلة خلال المظاهرات التي عمت سوريا يوم أمس في جمعة أطلق عليها الناشطون اسم "وحدة المعارضة".
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية في بيان لها ان "ثمانية قتلى بينهم طفلة لم تتجاوز الخامسة من عمرها سقطوا في تلبيسة وباب السباع وباب الدريب بحمص، كما قتل ستة آخرون في دمشق وريفها وشخص في منطقة تسيل بدرعا".
في المقابل، نفى مصدر رسمي محلي في حماة خروج مظاهرات فيها، وقال إن ما نشر في وسائل الاعلام عن خروج مظاهرات في المدينة عار من الصحة تماما، وأن الناس يمارسون حياتهم الطبيعية.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن ستة من عناصر قوات حفظ النظام أصيبوا في كمين بمنطقة القورية شرقي البلاد، وقال المصدر الرسمي السوري لـ"يونايتد برس" ان ثلاثة من المسلحين المهاجمين للدورية أصيبوا أيضا.
أما في القصير بمحافظة حمص، أفادت الهيئة العامة للثورة السورية إن قصفا عشوائيا تعرضت له بعض المنازل في المنطقة، مضيفة أن مدينة دوما بريف دمشق تشهد انتشارا لقوات الأمن، كما سمع صوت إطلاق رصاص في عدة مناطق.