قال
وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان سوريا ان "مصممة على متابعة الحوار
الوطني والمضي قدماً في تنفيذ الإصلاحات التي أعلنها الرئيس بشار الأسد"،
مضيفاً أن "سوريا ستخرج من الأزمة أقوى" وذلك بحسب ما ذكرت وكالة "سانا"
.ميدانياً أشارت مصادر المعارضة إلى ارتفاع عدد القتلى الذين سقطوا برصاص
الأمن السوري خلال الساعات الماضية إلى عشرين قتيلا وعشرات الجرحى، بينما
تتواصل الاحتجاجات مطالبة برحيل نظام الرئيس بشار الأسد بالتزامن مع انتشار
واسع للجيش في مدينتي حماه وحمص، كما أعلنت عن سقوط متظاهر بنيران الأمن
السوري في مدينة بانياس.
في السياق عينه، أفادت معلومات صحافية
بأن اطلاق نار كثيفاً تعرضت له قريتا حنيدر والكلخة اللبنانيتان على الحدود
مع سوريا اثر اشتباكات في منطقة البرهانية بين القوى الامنية السورية من
جهة ومنشقين من الجيش ومعهم أهالي مناوئون للنظام من جهة اخرى، ما ادى الى
نزوح سكان القرى الشمالية اللبنانية باتجاه العمق اللبناني، وافاد شهود بأن
الجيش السوري قام بتعزيز انتشاره على الحدود الشمالية الشرقية للبنان،
وتركزت التعزيزات في محيط مدينة القصير السورية والمنطقة الواقعة قبالة
المعبر الحدودي في بلدة القاع اللبنانية.