أكد
رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا محمود جبريل ان
"لبنان بلد له مكانة خاصة لدى الليبيين ، ليس لاعتباره تاريخيا واحة من
واحات الديموقراطية الاصيلة في هذه المنطقة ، ولكن ايضا لمواقف شجاعة
وجريئة وقفها لبنان مع الشعب الليبي خاصة الموقف الاخير في مجلس الأمن".
واشار الى ان ميقاتي "ابدى كل استعداد وترحيب لاعطاء الدعم الكافي لعودة
العلاقات لمسارها الطبيعي . هناك حديث عن ملتقى سيقام للاسثمار في ليبيا في
بيروت، وميقاتي سيرعى هذا المؤتمر، وليبيا ستشارك بفاعلية في هذا
المؤتمر، وهناك توافق الآن أن السفير الليبي سيعود الى بيروت مرة أخرى،
وآن الاوان ان يعود مجرى العلاقات الى مساره ، كما كان تاريخيا".
كلام
جبريل جاء بعد لقائه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في "كيفية استعادة العلاقات
بين لبنان وليبيا الى طبيعتها"، لافتا الى ان "هذه العلاقات التي انقطعت
وخرجت عن مسارها الطبيعي بسبب تصرفات القذافي التي اساءت للشعبين اللبناني
والليبي".
وردا على سؤال عن موضوع الامام موسى الصدر قال:
"وعدنا بأن ناخذ هذا الملف من كل جوانبه ، وفي حال الوصول الى اي معلومات
سيكون لبنان اول دولة يعلم بذلك. نحن نبحث الآن في كل الاتجاهات ، سواء ملف
الامام وغيرها من الملفات العالقة قديما".
وعن موضوع التطورات
في الشرق الاوسط لا سيما موقف ليبيا من التطورات السورية قال : "انا شخصيا
مع سوريا واليمن قلبا وقالبا ، وانا اتكلم هنا عن الشعب السوري ، ولا يهمني
الا مصلحة الشعبين السوري واليمني".