رأى عضو "كتلة الكتائب" النيابية إيلي ماروني أن "ردة فعل جمهور 14 آذار الذي احتشد لمناسبة جونية في قداس شهداء المقاومة اللبنانية عندما اطل البطريرك مار نصرالله بطرس صفير عبرت خير تعبير أين هو الضمير المسيحي اليوم"، مشدداً على وجوب "ان نسعى الى الوحدة وان نفهم أن الانقسام المسيحي يضر بالبلد".
وأكد ماروني في حديث اذاعي ان ما يقال في لقاءات بكركي المسيحية "كلام حلو" فالجميع يؤكد على ضرورة الوحدة المسيحية او الالتقاء حول ثوابت مسيحية لكن الممارسة على الارض فور الخروج من بكركي تكون مختلفة اختلافاً جذرياً.
وعن زيارة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الى الجنوب والاستقبال اللافت له قال: "انهم يفتشون عن اي مناسبة لكي يظهروا بان لديهم تأييداً مسيحياً لما يقومون به"، معتبراً ان "هناك فرقاً شاسعاً بين ما يقوله البطريرك الراعي وبين ما يقومون هم به، هو يدعو الى الشراكة والمحبة وكلنا نريد الشراكة في الوطن ونريد المحبة في الوطن, وهو يدعو الى بناء الدولة ويقدر دور حزب الله في المرحلة الماضية بتحرير بعض جنوب لبنان وهم يريدون اظهار البطريرك وكأنه ميشال عون ثان".
وأعرب ماروني عن اعتقاده بأن "ما يحصل في العالم العربي لن يمر مرور الكرام في لبنان وسيكون له ارتدادات، معتبراً أن "السلطات الامنية شبه غائبة عن الامساك بالملف الامني لأن احداثاً كثيرة تحصل والدولة آخر من يعلم ولا تعالج الامور كما يجب معالجتها".