لفت البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى أنه "شهد في كل المناطق التي زارها في الجنوب على حقيقة العيش الواحد المسلم والمسيحي"، مشيرا الى أن "الجنوبيين طوّوا صفحة الماضي وفتحوا صفحة جديدة من الشركة والمحبة وهم يطوقون الى ان تمتد هذه الشراكة والمحبة على كل الاراضي اللبنانية شرط ان تتم على طاولة الحوار".
واضاف: "اشهد لتفاني وجهود وتعب جنود القوات الدولية وقادة الجيش وقوى الامن الداخلي والاجهزة الامنية والصليب الاحمر وقوى الدفاع المدني".
واشار خلال مأدبة غداء على شرفه في دارة رئيس المجلس النيابي نبيه بري في المصيلح الى ان "اللبنانيين اصبحوا جاهزين للحوار بعد 36 سنة من التضحية والاختبارات"، لافتا الى أنه "منذ ذلك الوقت يسجل اللبنانيين بطولات في مقاومة الاعداء وفي بذل الغالي والرخيص من اجل حماية لبنان والحفاظ عليه".