أشادت الولايات المتحدة بـ"ضبط النفس الاستثنائي لدى المعارضة السوريّة في مواجهة وحشيّة النظام، معتبرة أنّ ظهور أعمال مسلحة ضد النظام هو أمرٌ طبيعي "كلما زاد النظام من أعمال القمع والقتل والاعتقال".
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر أنّه "ليس مفاجئًا، بالنظر الى درجة العنف في الأشهر الاخيرة، أن نبدأ برؤية عسكريين وأفراد في المعارضة يلجأون الى العنف ضد الجيش لحماية انفسهم"، مشيرًا الى معلومات صحافية "ذات مصداقية" مفادها أنّ أجهزة الاستخبارات السورية تقوم بتعذيب وقتل مقرّبين من المعارضين لإجبار هؤلاء على تسليم أنفسهم.
وإذ أكّد أن "قسمًا كبيرًا (من المعارضين) لا يزال غير مسلح"، وأي تغيير في هذا الوضع يتحمّل النظام مسؤوليته، اعتبر تونر أنّ ردّ المعارضين على النظام هو "قضية دفاع عن النفس"، مجدّدًا دعوة بلاده إلى تنحي الرئيس السوري بشار الأسد، "الذي لم يعد الرئيس الشرعي للبلاد".