ناشد رئيس
الوزراء نجيب ميقاتي العالم الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في أن يكون له
دولته المستقلة وأن تجد هذه الدولة مكانا طبيعيا كعضو في الامم المتحدة،
معتبرا ذلك تعبير عن حق الشعب الفلسطيني الغير قادر على المطالبة بحقه
خصوصاً أن فلسطين تفي بجميع المعايير المطلوبة لاعتبارها دولة، لكنها دولة
محتلة وعليه يكون لزاما علينا أن نساند جهودها في إنهاء الاحتلال وعودتهم
الى ارضهم.
وأكد ميقاتي خلال ترؤسه اجتماع مجلس الأمن أن خطر ما يهدد
مستقبل السلام هو ما تمارسه إسرائيل من إنتهاكات للقانون الدولي لانها
تواصل أعمال الاستيطان ووضع اليد على منابلع المياه وتستمر في بناء جدار
الفصل في محاولة لازالة هوية القدس العربية.
وأمل في أن يكون المجتمع
الدولي مدافعا عن الضعيف بوجه القوي مؤكداً أن لبنان سيظل أرضاً للحريا
متمسكاً بمبدأ العدالة وبحق ترسيم حدوده البحرية واستمرار التنسيق بين
الجيش اللبناني واليونيفيل.
وجدد رئيس الحكومة التزام واحترام لبنان
لقرارات الشرعية الدولية خصوصاً قرار 1701 والقرارات المتعلقة بالمحكمة
الدولية الخاصة في لبنان، مطالبا الزام اسرائيل بتوقف انتهاكاتها والتعاون
مع اليونيفيل، معتبرا أن السلام الشامل يقتضي إنسحابا كاملا من الجولان
السوري المحتل إمتثالا للقرارات الدولية.
وأما في الموضوع السوري، فأكد ميقاتي تمسك لبنان بحق سوريا باستعادة اراضيها المحتلة وضرورة احترام وحدة أرض سوريا وشعبها وأمنها.