اعتبر وزير
الشباب والرياضة فيصل كرامي أن سوريا تتعرض من ثلاثة أشهر لمحاولة يراد
منها تقسيمها وتفتيتها وبالتالي تفتيت المنطقة الى دويلات متصارعة متنازعة
سببها الأساسي هو اراحة اسرائيل، متفهما مطالبة الشعوب ببعض الحريات وبعض
المطالب المحقّة ومستغرباً في نفس الوقت التدخل الخارجي بهذا الشكل الواضح
بالشأن الداخلي السوري.
وأضاف كرامي بعد لقائه وفوداً طرابلسية أن
الهدف من التدخلات الأجنبية إحداث شرخ كبير بين الشعب السوري مشيراً إلى
أنه لمس حرص جدي من الرئيس الأسد على الاصلاحات المنشودة معبراً عن
اطمئنانه الى مستقبل المنطقة.
وختم بالاشارة الى أن المؤامرة بدأت في
لبنان مع القرار 1559 ومن ثم اغتيال الشهيد الكبير رفيق الحريري ليعود
ويكرر على أن الوضع في سوريا مستقر.