أكد وفد
الاتحاد العمالي العام برئاسة غسان غصن بعد زيارته سوريا وقوفه إلى "جانب
سوريا ضد ما تتعرض له من حملات سياسية وضغوط اقتصادية تستهدف النيل من
قرارها الوطني المستقل ووحدتها الوطنية"، مستنكرا "الحملة الإعلامية
المضللة التي تعمل ضمن منظومة عالمية تسعى لكسر ارادة سوريا ومواقفها
الوطنية الداعمة للمقاومة والقضايا العربية المشروعة"، منددا بـ"محاولات بث
الفوضى وأعمال التخريب والقتل وزعزعة الأمن والاستقرار".
واعتبر الوفد
ان "زيارته تنطلق من علاقة سوريا التاريخية بلبنان جغرافيا وسياسيا
واجتماعيا، وتأكيدا جديدا على الوفاء لمواقف سوريا القومية تجاه الأزمات
التي عصفت بلبنان أولا وبالوطن العربي ثانيا"، لافتا الى أن "ما تتعرض له
سوريا جزء من استهداف المنطقة العربية برمتها واقصاء النبض المقاوم
للمشاريع الاستعمارية المدعومة من الامبريالية العالمية وعلى رأسها
الولايات المتحدة الاميركية".
وأعرب عن يقين الاتحاد "بقدرة الشعب
السوري على تجاوز الأزمة وتخطيها، والسير بخطى ثابتة لبناء مستقبل سوريا
الحديثة، نظرا لخصوصية السوريين وأصالتهم والتفافهم حول قيادتهم"، معتبرا
ان "محاولات النيل من سوريا ومواقفها، مستمرة، لأنها ملتزمة بخطها العروبي
القومي المدافع عن كرامة الأمة العربية وخيراتها"، داعيا الى "انتهاج
الحوار الوطني كأسلوب حضارى وحيد قادر على توحيد الأفكار والرؤى للخروج من
الأزمة".