علق "حزب
الله" على إحراق كيان العدو لمسجد قرية طوبا زنغريا قرب صفد، مؤكداً أن
"العدو الإسرائيلي يوسع إعتداءاته على الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية
في فلسطين المحتلة وسط صمت مطبق من مدعي الدفاع عن حقوق الإنسان في
العالم"، مشيرا الى أن "إحراق مسجد قرية طوبا، وما تضمنه من إحراق لنسخ
القرآن وتدنيس حرمة المسجد وكتابة شعارات اسرائيل عليه، يؤكد على الطبيعة
العنصرية التي تحكم اسرائيل".
وشدد "حزب الله" في بيان على أن "الجرائم
الاسرائيلية المتصاعدة على المساجد، وغيرها من المقدسات الإسلامية
والمسيحية في فلسطين المحتلة، مؤشر خطر على ما ينتظر هذه المقدسات وعلى
رأسها المسجد الأقصى في ظل سكوت المؤسسات الدولية التي يفترض فيها حماية
الشعوب المحتلة والحفاظ على رموزها ومقدساتها، وفي ظل غياب عربي كامل عن
مساندة أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم الذين يعانون من عربدة المستوطنين
واستفزازاتهم المستمرة".
وإذ دان الحزب "هذه الجريمة الجديدة"، دعا إلى
"وقوف أبناء الأمة وقواها الحية إلى جانب الفلسطينيين في كفاحهم المشروع
والمتواصل من أجل تحرير أرضهم واستعادة مقدساتهم وإقامة دولتهم المستقلة
على كامل أرضهم".