أسف رئيس الحكومة السابق النائب سعد الحريري للأحداث التي حصلت في مصر والتي تسببت بموجة عارمة من القلق، معتبراً أن "أعداء مصر يسعون لعرقلة إنتقالها الى مرحلة ديمقراطية جديدة".
ورأى الحريري أن "التعايش الإسلامي- المسيحي يجب أن يكون قاعدة من قواعد الحياة المشتركة بين جميع المواطنين العرب، وليس بين المصريين فحسب".
وأعرب الحريري عن ثقته بأن "ما يحصل لن يزحزح إرادة المصريين الصلبة في إستكمال مسيرة العبور الى النظام الديمقراطي الذي يشكل الضمانة لكل فئات الشعب المصري في العيش بكرامة ويكفل لهم حرية التعبير، خلافا لادعاءات البعض، وإن كان مخاض التغيير الديمقراطي صعبا وتتخلله محاولات المتضررين لمنع حصوله."
وشدد الحريري على "ضرورة العمل على لملمة الجراح وتشجيع الحوار ومنع العابثين من التلاعب بإستقرار الشعب المصري ووحدته"، داعيا القيادات السياسية والعسكرية في مصر الى "القيام بإجراءات لوضع حد لأي نزف يمكن أن ينشأ عن الأحداث الأخيرة".