الملصق الدعائي للفيلم
طالب بعض رواد السينما في مدينة ليفربول الإنجليزية باستعادة ثمن تذاكر فيلم "ذا ارتيست" بعد اكتشافهم أن الفيلم صامت ويعرض بالأبيض والأسود.
وقال متحدث باسم سينما أوديون في ليفربول لصحيفة "ذا دايلي تيلجراف" إن بعض المشاهدين قدموا احتجاج لمسؤولي القاعة بسبب الفيلم وعدم معرفتهم بأنه فيلم صامت، بالإضافة إلى صغر حجم الشاشة وهو قصده مخرج الفيلم تكريما للأفلام التي تمت إنتاجها في أوائل القرن الماضي.
"ذا ارتيست" هو إنتاج فرنسي، وقام بإخراجه ميشيل هازنافيشيوس، وتدور أحداثه حول قصة رومانسية بين فنان يبدأ نجمه في التراجع بسبب دخول الصوت عالم السينما، وفنانة صاعدة.
وتمنح السينما الحق باستعادة ثمن التذكرة إذ تم تقديم شكوى قبل مرور عشر دقائق من بداية الفيلم.
وفاز الفيلم الفرنسي بجائزة أفضل فيلم موسيقي أو كوميدي وأفضل ممثل وموسيقى تصويرية في جوائز جولدن جلوب يوم الأحد الماضي.
كما ترشح للحصول على 12 جائزة في حفل الأكاديمية البريطانية للفيلم والتليفزيون "بافتا" والتي تقام يوم 12 فبراير القادم.
ويعد الفيلم هو أحد الأفلام المرشحة للفوز بجائزة الأوسكار أفضل فيلم، لتكون المرة الأولى خلال 90 عاما يفوز فيها فيلم صامت بالجائزة الأبرز في عالم السينما.
ولم يحقق ذا ارتيست مكاسب كبيرة فقد جمع 27 مليون دولار فقط حول العالم، وهو نفس ما حدث مع فيلمي المليونير المتشرد عام 2008 وخطاب الملك العام الماضي قبل أن يحققا مكاسب كبيرة بعد فوزهما بالأوسكار.
وسيتم الإعلان عن القائمة النهائية للفوز بالأوسكار الثلاثاء القادم.