قال الفنان السوري، ميلاد يوسف، بأن أجمل الأعمال السينمائية في ذاكرته أنتجت في عز الأزمات على اعتبار أن الطاقة الإبداعية والانفعالية تكون في أعلى حدودها على حد تعبيره.
وأشار ميلاد إلى إمكانية وجود دراما مختلفة في ظل المتغيرات التي تشهدها الوطن العربي بشكل عام، معتبراً أن الحالة الاجتماعية ستفرز نماذج فنية جديدة ومواضيع جديدة تكون أكثر إشكالية وتلامس الصراعات الجديدة، وستفرز شكلاً جديداً بزيادة تسليط الضوء على مواقع اجتماعية لم يتم التطرق إليها سابقاً.
وتطرق ميلاد إلى وضع الدراما السورية في المرحلة الحالية معتبراً أنها في مرحلة إعداد للموسم القادم، مؤكداً أن المعطيات مبشرة وأن هناك الكثير من الجودة ستضاف إلى واقع الدراما عند لحظة الانطلاق، متمنياً للتحضيرات الحالية في هذه المرحلة أن تلاقي التميز مثل باقي السنوات.
وأضاف بأنه ليس خائفاً من قلة الإنتاج هذا الموسم، مؤكداً أن الإنتاج القليل ليس عبئاً على شكل الدراما أو مقياساً لجودتها، معتبراً بأن عشرة أعمال جيدة في الدراما تكون أفضل من أربعون عملاً ليست بذات الجودة.
وفي سياق أخر، أشار الفنان الشاب أنه مازال يتمنى الأدوار الجديدة والرومانسية، متمنياً أن تعود طرح هذه المواضيع في الدراما كونها من المواضيع المهمة التي تمس مشاعر المشاهد، داعياً الكتاب بالإكثار من الشخصيات العاطفية ليعود الآلق لتلك العلاقات، مبدياً استغرابه من الدراما التي ذهبت باتجاه العلاقات الأسرية والمادية أكثر كي توصف الدراما بأنها تتناول الجانب السياسي والهم العام.