ذكرت صحيفة "الجمهورية"، بحسب
معلومات تركية وسورية متقاطعة، أن أحد أهم العوامل التي دفعت بالنظام
السوري إلى زيادة استخدام المروحيّات الهجومية هو "تزايد قدرات الجيش الحر
في بعض الأحياء والمدن إزاء مواجهة المدرّعات والدبّابات التابعة للجيش
النظامي، منها منطقة ريف حلب على سبيل المثال".
وأكدت هذه المعلومات
"أنّ العمل جارٍ فعلاً منذ فترة قصيرة بين أصدقاء الشعب السوري لتأمين
الدعم اللوجستي للجيش السوري الحر لتحسين كفايته التنظيمية والتسليحية، بعد
إقناع تركيا بضرورة التحرّك في هذا الاتجاه، وإن اقتصر الأمر حتى الساعة،
على المستوى المنخفض الذي يتضمّن أجهزة اتّصالات وبعض الأسلحة والذخائر
الخفيفة على نطاق ضيّق ومحدود".