كشفت شرطة دبي عن أنها تعاملت مع 20 قضية تخص أدوية التخسيس العشبية المغشوشة خلال العام الماضي، شملت أنواعا متعددة كأظرف الشاي والكبسولات وبعض المنتجات العشبية الأمر الذي تولته إدارة المختبر الجنائي بالإدارة العامة للأدلة الجنائية في شرطة دبي حيث كشفت الفحوص المخبرية التي تم إجراؤها للعينات المضبوطة وجود مواد وأدوية مصنعة محظورة، كالسيبوترامين والفينايل فينالين.
وقال المقدم خبير كيميائي خالد السميطي أنه أجريت الفحوص المخبرية لهذه العينات بعد وقوع حادثة تحمل شبهة جنائية كإصابة أحد من مستخدمي هذه المنتجات بأعراض صحية خطرة استوجبت نقلهم للمستشفى، فتقدم الشخص المصاب بشكوى رسمية ليتم التحقيق بشأن هذه الشكوى.
وأكد المقدم السميطي أن الكثير من ضحايا هذه المنتجات هم من أصحاب الوزن الزائد أو المصابين بهوس النحافة والذين يرغبون بالحصول على نتائج سريعة في عمليات إنقاص الوزن ويرفضون التوجه إلى الطرق والوسائل الصحية السليمة والمتعلقة بممارسة الأنشطة الرياضية واتباع الحمية الغذائية الصحية.
وتابع المقدم السميطي «اكتشفنا وجود بعض الأدوية المصنعة مثل السيبوترامين وهو أحد أشهر الأدوية التي تستخدم في التنحيف وتخفيف الوزن والتي ظهر في عام 1999 للاستخدام الصيدلاني الشعبي وسمح بتوزيعه وفي شهر يناير (كانون الثاني) من عام 2010 تم منع تداوله بالأسواق الأوروبية لما له من خطورة على الصحة وثبت تأثيره الضار على الجهاز الدموي والقلب والأوعية الدموية».
ويعمل السيبوترامين على تثبيط وكبح الشهية ومادة الفينايل فيثالين هي مادة مسهلة تساهم في إنقاص الوزن.
وأشار السميطي إلى وجود كبسولات النحافة «قاطعة الشهية» التي تحتوي على الكريسوفانول وهي مادة عشبية مسببه للإسهال لافتا إلى عدم وجود قوانين رادعة تمنع دخول هذه المواد أو تشدد العقوبات على مروجيها بحسب الموقع الرسمي لشرطة دبي.