أوضح وزير
الدفاع فايز غصن لصحيفة "السفير" أن القيادات الفلسطينية أبدت، خلال
الاتصالات التي أجريت معها، التزامها بالتهدئة، ورفضها جر المخيمات الى أي
مشكلة مع الجيش، لكنه أوضح في الوقت ذاته أنه ما يزال غير مطمئن، لأن دخول
المتضررين على الخط يبقى وارداً، الأمر الذي يتطلب أعلى درجات اليقظة
والحذر.
وشدد على أن الجيش «يمارس سياسة ضبط النفس، ولكن ضمن حدود،
لأنه من غير المقبول التعرض له او استهداف هيبته، وهذا أمر محسوم، ولا
يحتمل النقاش».
وأشار إلى أن البلد يعيش منذ فترة في حالة غير
طبيعية، ومفتوحة على كل الاحتمالات، آملا أن يحترم الجميع الجيش ويمتنعوا
عن المساس به، لأنه يحفظ أمن الوطن كله والمواطنين باختلاف انتماءاتهم، من
دون أي تفرقة أو تمييز.