اعتبرت أوساط زحلية أن الزيارة التي
قام بها رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون إلى زحلة "فشلت في
إحداث أي تغيير ايجابي يمكن أن يصب في مصلحة الجنرال أو تياره"، مشيرة الى
أنه "كان يعول قبيل وصوله على استيعاب إيلي سكاف ومن ثم اصطفاف الأخير
خلفه، وهو ما لم يتحقق، بل على العكس تماما، أدى سلوك الجنرال الى قطيعة
يتوقع أن تكون نهائية لا رجعة عنها بين الطرفين" بحسب مصادر الأول.
وأوضحت
الاوساط الزحلية المعنية أن "المشكلة لم تقتصر على سكاف، إذ إن ما كان
يراهن عليه الجنرال من تعويض على جبهة أحد حلفائه من أقطاب 8 آذار في زحلة
النائب نقولا فتوش أصيب أيضا بانتكاسة قد تتواصل تداعياتها في الأيام
المقبلة"، حيث تحدثت هذه الأوساط عن "انزعاج الوزير فتوش من تراجع الجنرال
عن البرنامج المقرر في دار المطرانية والذي كان يقضي بمرور عون على دار
فتوش ومن ثم يذهبان سوية الى خلوة وعشاء المطرانية، إلا أن هذا البرنامج لم
ينفذ".