أطلق الرئيس الفلسطيني محمود عباس،
حملة إغاثة للفلسطينيين بمخيمات اللاجئين في سوريا، وكلف عضو اللجنة
المركزية لحركة "فتح" محمد اشتية رئيس مؤسسة بكدار، تولي مسؤوليتها. وذكرت
وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن الحملة تشمل جمع التبرعات
المادية والعينية للمساهمة في تخفيف المعاناة عن أهلنا المقيمين في مخيمات
اللجوء في سوريا منذ العام 1948 في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
وستستمر الحملة مدة شهر كامل حيث ترعى (بكدار) هذا العمل بالتعاون مع
وكالات الأمم المتحدة المتخصصة. ودعا اشتية الفلسطينيين من رجال أعمال
وأصحاب مصانع وشركات وكل فاعلي الخير، للمساهمة في إنجاح الحملة، وأن
يكونوا جزءا منها، حيث سيعمل فيها عدد من المتطوعين من طلبة الجامعات
وغيرهم. وأكد على أهمية إغاثة الأهل في مخيمات اللاجئين في سوريا والوقوف
إلى جانبهم في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها، خاصة وأن شهر رمضان مقبل
على الأبواب وهو شهر الرحمة والإحساس مع الغير.