دبي (رويترز) - تراجعت أحجام التداول في بورصتي دبي وأبوظبي يوم الأحد
في أولى جلسات التداول في شهر رمضان الذي زاد من هدوء النشاط في فصل الصيف
بينما ارتفعت سوق الكويت ليتوقف انخفاض استمر ثلاثة أيام بعدما عين أمير
البلاد حكومة جديدة.
وهبط حجم التداول في سوق أبوظبي لأدنى مستوى فيما يزيد عن عامين لكن المؤشر العام للسوق ارتفع 0.2 في المئة.
وتراجع مؤشر سوق دبي 1.3 في المئة منخفضا للجلسة الثانية منذ أن سجل
أعلى مستوى في عشرة أسابيع يوم الأربعاء. وتم تداول 27 مليون سهم فقط في
أقل مستوى من نوعه منذ 27 مايو آيار.
وتهبط أحجام التداول في بورصات الخليج في الصيف مع هروب المستثمرين
من درجات الحرارة المرتفعة بينما يتراجع نشاط السوق أيضا في شهر رمضان مما
يؤدي لتفاقم الهبوط الموسمي.
وفي دبي بدد سهم إعمار العقارية مكاسبه المبكرة ليغلق منخفضا 0.9 في
المئة. وتراجع سهما أرابتك القابضة للبناء وسوق دبي المالي 1.3 في المئة
لكل منهما.
وقال سليمان أبو الحسن مدير الصندوق المساعد في الماسة كابيتال
"كانت التعاملات ضعيفة في الإمارات اليوم ولكن نعتقد أن النشاط سيزداد بعض
الشيء في الايام المقبلة مع اعلان نتائج الشركات عن الربع الثاني."
وتابع قائلا "سيظل العامل الموسمي يضغط على النشاط في بورصة الأسهم والتقلبات لذا لا نتوقع تحركا كبيرا في الأسبوعين المقبلين."
وفي السعودية عوضت أسهم البتروكيماويات خسائرها المبكرة لتساعد المؤشر الذي تدعم أيضا بفضل اسعار النفط.
وقال راكان حميدة مدير محفظة الأسهم لدى المال كابيتال "يبيع
المستثمرون أسهم البتروكيماويات توقعا لأرقام سيئة للربع الثاني لكنهم
يغالون في البيع عند هذه المستويات