دبي (رويترز) - قطعت البورصة الكويتية خمس جلسات متصلة من الخسائر
بعد استقالة الحكومة وسجلت الأسهم السعودية مكاسب طفيفة مع تعافي أسعار
النفط بينما تراجعت معظم الأسواق الخليجية الأخرى يوم الثلاثاء.
وواصل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية ارتفاعه بعد إعلان فوز محمد
مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين في أول انتخابات رئاسية حرة في مصر يوم
الأحد. وأضاف المؤشر نحو ثلاثة بالمئة يوم الثلاثاء بعد صعوده سبعة بالمئة
يوم الإثنين.
وفي الكويت يعتقد بعض أعضاء البرلمان أن استقالة الحكومة قد تكون
خطوة أولى للخروج من أحدث أزمة في البلاد والتي عطلت العملية التشريعية
وعرقلت إصلاحات في البلد المنتج الكبير للنفط.
ونتيجة لذلك ارتفع مؤشر البورصة الكويتية 0.6 بالمئة اليوم متعافيا من أدنى مستوياته في خمسة أشهر الذي سجله في الجلسة السابقة.
وقال طلال الحنيف محلل الاستثمار لدى شركة الساحل للتنمية
والاستثمار "حين يحكم ببطلان البرلمان وتستقيل الحكومة يكون رد فعل السوق
إيجابيا لأن كل اللوائح تعلق."
"القطاع الخاص يستفيد لأنه لا يواجه مزيدا من التأخير من البرلمان في تحليل عقود مزمعة بين الشركات والوزارات."
وفي السعودية تعافت الأسهم في أواخر التعاملات حين أقبل المستثمرين على تصيد الصفقات.
وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية مرتفعا 0.2 بالمئة ليقطع ثلاثة
أيام من الخسائر لكنه لا يزال يتحرك في نطاق ضيق منذ أوائل يونيو حزيران.
وكانت أسهم البتروكيماويات الداعم الرئيسي للسوق إذ ارتفع مؤشر القطاع 0.7 بالمئة.