اتهم ضباط اميركيون احد كبار
المسؤولين العسكريين في افغانستان بانه سعى للفلفة فضيحة في مستشفى عسكري
في كابول بداعي عدم نشر "اخبار سيئة" مع اقتراب الانتخابات الاميركية.
وتعود
القضية الى العام 2010 عندما اعرب ضباط اميركيون عن قلقهم حيال تحويل
اموال في مستشفى داود العسكري في كابول الذي كان يديره الافغان وكذلك حيال
نقص في معالجة جرحى الجيش الافغاني.
واستمعت لجنة في مجلس النواب
الاميركي الى عدد من الضباط الذين اكدوا انهم كانوا مقتنعين عام 2010
بابلاغ اجهزة المراقبة العامة في البنتاغون بالمشكلات القائمة في المستشفى
من خلال الجنرال وليام كالدويل الذي كان يترأس بعثة تدريب قوات الحلف
الاطلسي في افغانستان.