جدد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، اليوم الجمعة، تحفظ حركة حماس على ذهاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الأمم المتحدة للحصول على عضوية دولة فلسطين على حدود 1967، مشدداً على أن التحرير يسبق الدولة.
وقال هنية"لدينا تحفظات على التوجه إلى الأمم المتحدة لأننا نعتقد أن هذه المؤسسة يتحكم بها الأميركان وغيرهم" معتبراً التوجه السياسي للأمم المتحدة بأنه "غير مفيد"، مشدداً على أن "ما يجري في الأمم المتحدة فيه مساس بكرامة الشعب الفلسطيني" وقال "نريد دولة ولكن أن تكون ذات سيادة كاملة وألا تكون على حساب الحقوق الفلسطينية".
ورأى هنية أن البديل "للفشل" في مجلس الأمن "ليس بالعودة إلى المفاوضات بل من خلال مصالحة واتفاق ينهي الانقسام الفلسطيني ويمكن من الاستفادة من "الربيع العربي" لصالح القضية الفلسطينية" منتقداً "الصلف الأميركي" ودعا عباس إلى العودة للشعب الفلسطيني "من أجل إطلاق حوار استراتيجي وطني وليس الجري وراء السراب".
ورفض المقترح الفرنسي للخروج من مأزق التصويت على الطلب الفلسطيني في مجلس الأمن، ورأى أن المبادرة التي عرضها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي "تأتي في سياق الالتفاف على الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني في محصلتها العودة للمفاوضات" قائلاً لا المبادرة الفرنسية ذات مغزى بالنسبة للشعب الفلسطيني ولا هذا التحرك القائم على المساومة ذات مغزى، المغزى الحقيقي يتمثل في استعادة الوحدة الوطنية والاتفاق على برنامج وطني وإستراتيجية صمود فلسطيني، الدولة تنتزع ولا توهب والتحرير قبل الدولة".