علمت صحيفة "النهار" أن "تحرك
النائبة بهية الحريري عكس اندفاع "تيار المستقبل" الى تشكيل حالة اجماع
صيداوية من شأنها ان تنزع الغطاء السياسي تماما عن اعتصام امام مسجد بلال
بن رباح الشيخ أحمد الاسير بعدما بات ينذر بتفاقم الاضطرابات الامنية من
جهة وخنق المدينة اقتصاديا من جهة اخرى".
ووصفت المصادر الدعوة الى
اضراب عام في صيدا الاثنين، بأنه "توجه الى محاصرة ظاهرة الاسير والزامه
رفع اعتصامه واعادة فتح الطريق"، مؤكدة أن "هذا التطور سيضع الحكومة في
مواجهة مسؤولياتها عن امن المدينة ومواكبة اجماع فاعلياتها، علما ان
النائبة الحريري انتقدت عدم تحرك الحكومة وعدم تكليف خاطرها بايفاد مندوب
عنها للوقوف على مطالب المعتصمين كما جرى في مدن اخرى".