دبي (رويترز) - تباين أداء بورصات الخليج يوم الأحد حيث دعمت آمال في
إجراءات تحفيز جديدة في أوروبا والولايات المتحدة المعنويات في المنطقة لكن
تأثير ذلك سرعان ما تبدد في بعض الأسواق.
وحقق مؤشر بورصة قطر أكبر صعود في أربعة أسابيع وزاد 0.7 في المئة
بينما ارتفع أيضا مؤشر أبوظبي لكن المؤشر السعودي استقر بعد أن أغلق يوم
السبت عند أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع وبدد مؤشر دبي مكاسبه المبكرة.
ومن المقرر أن يجتمع ماريو دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي مع
رئيس البنك المركزي الألماني لمناقشة إجراءات لمساعدة منطقة اليورو في حين
تتزايد التوقعات بأن يعمل المركزي الأمريكي على دعم اقتصاد الولايات
المتحدة. وصعدت الأسهم العالمية يوم الجمعة عطلة نهاية الأسبوع في الخليج.
وقال عامر خان مدير الصندوق لدى شعاع لإدارة الأصول "تحرك السياسة
وآمال السياسة كل شئ. سواء تم إتخاذ إجراءات تحفيزية أم لا فسيكون ذلك سببا
للتفاؤل أو الإحباط في السوق. المستثمرون متوترون لدرجة أن أي تصريحات (من
صانعي السياسات) ولو حتى بدون عمل ملموس ستحرك الأسواق العالمية."
وترتبط بورصات الخليج بشكل وثيق بأداء الأسواق العالمية لكن أسهم المنطقة لم تتأثر بشكل يذكر بالتعافي في الأسهم الأمريكية مؤخرا.
وقال شاهد حميد رئيس إدارة الأصول لمنطقة الخليج ببيت الاستثمار العالمي (جلوبل) "السيولة منخفضة وهناك توترات سياسية في المنطقة.
"شهدت الأسواق العالمية مبالغة في الشراء لذا يمكن أن يكون هناك
مناخ موات للتصحيح وهذا قد يضغط على المعنويات في الخليج. بشكل عام لا تزال
أسواقنا ضعيفة مع انخفاض السيولة وتحقيق صعود طفيف."
وأضاف حميد "تضغط تقارير الاضطرابات في السعودية على البورصة وامتد تأثيرها إلى البورصات المجاورة."
وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية مستقرا تقريبا. وتراجع المؤشر
14.6 في المئة من أعلى مستوى في ثلاثة أعوام ونصف العام الذي سجله في أوائل
أبريل نيسان.