القاهرة/دبي (رويترز) - هبطت البورصة المصرية لأدنى مستوى في خمسة أشهر
يوم الثلاثاء مع انزلاق البلاد في مزيد من الارتباك السياسي بينما تباينت
أسواق الأسهم في الخليج في ظل تعاملات ضعيفة.
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 4.2 بالمئة مسجلا أدنى إغلاق منذ 24 يناير كانون الثاني.
ومازال التحول من الثورة إلى الديمقراطية في مصر معلقا بعد أن أعلن
الإخوان المسلمون فوزهم في الانتخابات الرئاسية بينما أصدر المجلس العسكري
إعلانا دستوريا يمكنه من الاحتفاظ بالسلطة. ويشكك المرشح المنافس في صحة
تصريحات الإخوان المسلمين.
وأصدرت واشنطن التي تمد مصر بمعونة عسكرية انتقادا شديدا للمجلس
العسكري مبدية قلقها العميق وحثت المجلس على تسليم السلطة كاملة للمدنيين
لكنها لم تذكر ما الذي قد تفعله إذا لم يتم ذلك.
وقال عمرو رضا من فاروس للأوراق المالية "الجميع قلقون بشأن
الانتخابات. يبدو أن مرشح الإخوان سيفوز .. لدينا مشكلات أخرى مع المجلس
العسكري والبرلمان والدستور.
"سمعنا أيضا أن الإخوان سيخرجون للاحتجاج."
وهبط المؤشر المصري 17.8 بالمئة منذ 24 مايو أيار حينما تمخضت
الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية عن مرشحين مثيرين للانقسام الشديد لخوض
جولة الإعادة.
وفي السعودية تعافى المؤشر الرئيسي للسوق من هبوطه أثناء الجلسة
ليغلق مرتفعا 0.1 بالمئة مقلصا خسائره في يونيو حزيران إلى 2.2 بالمئة.
وانخفض حجم التداول مع حذر المستثمرين وسط أجواء عالمية سلبية.