أعلن ناشطون سوريون إن القوات السورية قصفت مدينة الرستن بمحافظة حمص وقتلت عددا من العسكريين المنشقين .
وقالت
الهيئة العامة للثورة السورية ان القصف الذي يستهدف الرستن هو الأعنف منذ
الحملة التي استهدفت المدينة في أيار الماضي, وأوقعت أكثر من سبعين قتيلا،
مضيفة أن مسجدين بالرستن هما مسجد الرحمن والمسجد الكبير, والمستوصف الطبي
من بين الأهداف التي تعرضت لقصف مدفعي.
وبحسب الهيئة أيضاً فإن
قوات الأمن والجيش والشبيحة لم تتمكن حتى ظهر اليوم من دخول المدينة بسبب
المقاومة من "كتيبة خالد بن الوليد" وهي واحدة من الكتائب التي أعلن "الجيش
السوري الحر" المؤلف من عسكريين منشقين عن تشكيلها في مختلف أنحاء سوريا
لحماية المتظاهرين، مؤكدة أن أربعة عسكريين منشقين بينهم ضابط برتبة ملازم
قتلوا اليوم في الرستن بنيران قوات النظام.
وفي إدلب بشمال
سوريا, نصب عسكريون منشقون كمينا لقافلة من قوات النظام كانت في طريقها إلى
جبل الزاوية، وقتلوا وجرحوا عددا منهم وفق ما قال ناشطون.
هذا وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحين مجهولين قتلوا صباح اليوم في مدينة حمص العالم النووي السوري عبد الكريم خليل.
وحملت
السلطات "العصابات الإرهابية المسلحة" مسؤولية اغتيال خليل, في حين اتهم
ناشطون النظام بالضلوع في قتلهما، مشيرين إلى أنهما من معارضيه، وقالوا إن
النظام بصدد تكرار سيناريو عمليات اغتيال حدثت في ثمانينيات القرن الماضي.