أعربت لجنة
التحقيق الدولية حول "الإنتهاكات المرتكبة في سوريا" عن أملها بإجراء
تحقيقاتها هناك، مقرّةً في الوقت عينه بأنها لم تحصل بعد على ترخيص من
السلطات السورية بهذا الصدد.
وشدّد رئيس اللجنة البرازيلي باولو بينيرو
في مؤتمر صحافي على أنها "فرصة لسوريا لتعرض وجهة نظرها"، موضحاً أنّ
اللجنة تأمل العمل في هذا البلد "بذهنية منفتحة وبدون أي تحيز".
وكان
مجلس حقوق الإنسان أعطى تفويضاً للجنة التحقيق الدولية المستقلة للتحقيق في
الانتهاكات في سوريا، وبدأت اللجنة بلقاء دبلوماسيين ومنظمات غير حكومية
وتأمل لقاء وفد سوري من المفترض أن يصل الى جنيف في غضون أيام.
ويتعين
على اللجنة رفع تقريرها قبل نهاية تشرين الثاني، وتسليم خلاصاتها الى
الأمين العام للأمم المتحدة بالإضافة الى الهيئات ذات الصلة.